أصدر حزب العدالة والتنمية التركي، مساء يوم الثلاثاء 11 أبريل/نيسان، أغنيته الترويجية للانتخابات التي ستعقد في تركيا الشهر المقبل، تحمل هذه الأغنية اسم Söyle بمعنى "أخبرني" من تأليف الفنان "يوسيل أرزن".
كان الإعلان الرسمي للأغنية خلال إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن البيان الانتخابي لحزب العدالة والتنمية في القاعة الرياضية بالعاصمة التركية أنقرة، خلال هذا الاجتماع غنى الفنان التركي برفقة فريقه الأغنية لأول مرة.
وحسب موقع "ahaber" التركي قال يوسيل أرزن: "هذه ليست عملية انتخابية عادية بالنسبة لي. هذا هو اسم القرن الذي أعاد فيه سكان البلاد -تركيا- تعريف الأناضول".
عرضت الأغنية بعدها على قناة اليوتيوب الخاصة بـ TRT Haber فيما تجاوز عدد مشاهداتها في أقل من 20 ساعة حاجز 20 ألف مشاهدة وأكثر من ألف إعجاب.
اقرأ أيضاً
"سأدخل فناناً وأخرج برلمانياً"
نالت أغنية الحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية التركي انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي التركية، إذ تطرق الفنان "يوسيل أرزن" من خلالها إلى العديد من القضايا التي عاشتها تركيا منذ تأسيسها.
الجذير بالذكر أن "يوسيل أرزن" هو المرشح لمنصب نائب محافظة إسطنبول الثالث عن حزب العدالة والتنمية، والذي أدلى بتصريحات قبل إعلان انتخابات الحزب واجتماع الترويج للمرشح البرلماني، أنّ حزب العدالة والتنمية أعد أغنية بعنوان "أخبرني" للأنشطة الانتخابية، وأنّه سيغنيها في القاعة الرياضية بالعاصمة التركية أنقرة.
وأضاف يوسيل لقناة "ahaber" أن الأغنية تحمل روح Kuvayi Milliye وهي قوات تركية غير نظامية نشطت في الفترة المبكرة من الحرب الاستقلال التركية. ظهرت هذه القوات غير النظامية بعد احتلال أجزاء من تركيا من قِبل قوات الحلفاء بموجب هدنة مدروس.
وأضاف أرزن أنه يشعر بروح الجمعية الوطنية الأولى (التي قادت عملية استقلال تركيا) خلال هذا اليوم. سيكون هذا الاختيار هو اختيار الحرية والاستقلال، وختم اللقاء بقوله: "سأخرج إلى المسرح كفنان وكمرشح برلماني".
اقرأ أيضاً
أغنية حزب العدالة والتنمية تخاطب الشباب
بدأت الأغنية بجملة "يا دولتي أنت بأمان بجانبي.. ستسطع الشمس فوقك وفي الربيع تتفتح الورود في الجبال" من أداء كورال الفنان التركي والعديد من الأطفال.
انطلقت الأغنية بكلمات موجهة للشباب بصفة خاصة؛ إذ تتضمن خطاباً مباشراً من أجل "حماية وحدة البلاد"، والدفاع عنها، كما دافعوا عنها منذ أزيد من ألف سنة، ثم توجه بخطابه إلى النساء: "قولي يا نساء أغاني الحرية لكي يسمعونا ويأخذونا بعين الاعتبار في المستقبل".
واستمرت الأغنية بالحديث عن الانتخابات: "الانتخابات بين يدينا من جديد، لنرتقي مرة أخرى بالأناضول ونحتضن بلادنا من جديد". وعززت الأغنية بخطاب للرئيس التركي رجب طيب أردوغان معناه: "عشت منذ الأزل حراً وأعيش حراً، أستغرب من الأشخاص الذين يحاولون إيذائي، لكن في نفس الوقت لا أكترث لهم".
وقد علَّق العديد من المتابعين على الأغنية بالعديد من الكلمات الداعمة، ومن المثير أيضاً أنّ الأغنية حتى الآن لم تحصد أي "عدم إعجاب".