وجّه أستاذ بجامعة "ييل" الأمريكية، اتهاماً لرئيسة جامعة كولومبيا، ذات الأصول المصرية، مينوش شفيق، بـ"السرقة الفكرية" في ورقة بحثية نُشرت قبل 30 عاماً، وفق ما أفاد موقع "نيويورك بوست".
حيث نشر أحمد مشفق مبارك، أستاذ الاقتصاد بجامعة ييل، هذه الاتهامات في منشور على حسابه بمنصة "إكس"، الجمعة 26 أبريل/نيسان 2024، وأرفقها بصور لورقة بحثية نُشرت عام 1992 حيث شاركت شفيق في كتابتها لصالح البنك الدولي مع باحث آخر.
وذكر موقع نيويورك بوست أن مينوش أعادت نشر الورقة عام 1994 في دورية تابعة لجامعة أوكسفورد، ولكن حُذف اسم الباحث الآخر.
وأوضح مبارك أن شفيق ارتكبت "سرقة فكرية" بشأن ورقة بحثية عمرها 30 عاماً، مشيراً إلى أنها فشلت في الاستشهاد بمؤلفها المشارك بشكل صحيح.
This is not a close call. Table 1s are the same. Fig 1s are the same. Massive overlap in text.
— Ahmed Mushfiq Mobarak (@mushfiq_econ) April 26, 2024
She stole the junior author's intellectual property and simply removed his name from published version.
If he contributed enough to be an author in 1992, how can she delete him in 94? pic.twitter.com/eAnURB0qXK
وقال مبارك إن النتائج والأبحاث المذكورة في كلتا الورقتين متساوية إلى حد كبير، وأضاف: "لقد تمت إعادة كتابة الورقة الثانية، لكنها في الأساس نفس الورقة".
أضاف كذلك: "لا يمكننا معرفة ما هي الجمل التي كتبتها شفيق والجمل التي كتبها الباحث الآخر، ولكن ما نعرفه هو أن مساهمته كانت كافية لتبرير التأليف المشترك [في عام 1992]".
وذكر مبارك أنه من غير المعتاد أن يُذكَر شخص ما باحثاً مشاركاً في ورقة عملية، ثم يُحذف الاسم فجأة، مشيراً إلى أن مينوش وجّهت الشكر إلى الباحث عندما نشرت الورقة الثانية.
وتعرضت مينوش شفيق لانتقادات من مختلف الأطراف منذ أن بدأت الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الحرم الجامعي لجامعة كولومبيا في نيويورك، قبل أكثر من أسبوع.
حيث استدعت شفيق الشرطة من أجل قمع الطلاب المحتجين على تعاون الجامعة مع الاحتلال الإسرائيلي واستمرار الحرب على غزة منذ أكثر من نصف عام، في حين انتقد مسؤولون بإدارة بايدن شفيق بسبب "فشلها" في التعامل مع الاحتجاج الطلابي.
من جانب آخر، نقل موقع نيويورك بوست عن متحدث باسم جامعة كولومبيا قوله إن ما يدعيه مبارك هو "محاولة عبثية ليس لها مصداقية".