أعلنت روسيا، السبت 20 أبريل/نيسان 2024، أن أوكرانيا شنت هجمات على أراضيها بـ"50 طائرة مسيرة الليلة الماضية"، وأوضحت أنه "تم إحباط محاولات نظام كييف لتنفيذ عدد من الهجمات الإرهابية باستخدام مسيرات ضد أهداف على الأراضي الروسية".
أضاف البيان أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 50 مسيرة أوكرانية، منها 26 في بيلغورود، و10 في بريانسك، و8 في كورسك، و2 في تولا، وواحدة في كل من سمولينسك وريازان وكالوغا وموسكو.
في السياق ذاته، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر أوكراني في المخابرات، السبت، أن كييف شنت هجوماً كبيراً بطائرات مسيرة على روسيا الليلة الماضية، واستهدفت منشآت الطاقة التي تدعم إنتاج الصناعات العسكرية الروسية.
أضاف المصدر، الذي لم تكشف عنه الوكالة، أنه تم قصف ما لا يقل عن 3 محطات كهرباء فرعية ومستودع وقود، في عملية مشتركة نفذها جهاز الأمن الأوكراني والمخابرات العسكرية وقوات خاصة.
مقتل صحفي روسي
في سياق متصل، أفادت صحيفة "إزفستيا" الروسية أن المراسل العسكري للصحيفة سيميون إرمين لقي حتفه، الجمعة 19 أبريل/نيسان، في هجوم بطائرة مسيرة في جنوب شرق أوكرانيا.
أضافت الصحيفة أن إرمين (42 عاماً) لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بجراحه، التي أصيب بها عندما نفذت طائرة مسيرة أوكرانية هجوماً، بينما كان عائداً من زيارة لوحدة روسية في منطقة زابوريجيا.
وقالت الصحيفة: "المراسل العسكري لإزفستيا سيميون إرمين قُتل في 19 أبريل/نيسان، خلال هجوم شنته طائرات أوكرانية مسيرة في اتجاه زابوريجيا، حيث كان قد ذهب لتصوير تقرير (صحفي)"، لافتة إلى أن تقريره الأخير كان عن الجانب الروسي من حرب الطائرات المسيرة.
أضافت إزفستيا أنه أرسل تقارير عن الكثير من المعارك حامية الوطيس في المناطق الشرقية لأوكرانيا، خلال الحرب المستمرة منذ 25 شهراً، منها منطقة ماريوبول التي حاصرتها القوات الروسية لمدة 3 أشهر تقريباً في عام 2022.
وكان قد أرسل تقارير أيضاً من بلدتي مارينكا وفوليدار اللتين شهدتا قتالاً عنيفاً على مدى أشهر.
وفي 24 فبراير/شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية بأوكرانيا، وتشترط لإنهائها "تخلي" كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.