قالت صحيفة DailyMail البريطانية في تقرير نشرته، السبت 20 أغسطس/آب 2022 إن الشرطة في نيوزيلندا عثرت على عائلة طفلين في سن المدرسة الابتدائية عُثر على رفاتهما داخل حقائب تم شراؤها في مزاد على الإنترنت.
الشرطة قالت إن هذه العائلة تعيش في آسيا، وقد سبق أن اكتشفت الشرطة الرفات في حقائب اشتراها عبر الإنترنت شاغلو عقار في ضاحية مانوريوا الجنوبية في أوكلاند بنيوزيلندا.
التحقيق في جريمة قتل في نيوزيلندا
كما قالت الشرطة النيوزيلندية إنها تقوم أيضاً بتوسيع تحقيقها في جريمة القتل، بعد أن اكتشفت أسرة من أوكلاند اكتشافاً صادماً لرفات بشرية عندما أحضرت خزانة ملابسها إلى المنزل.
حيث قاموا بشراء محتويات الوحدة التي قيل إنها تضمنت "عربات الأطفال، والألعاب، والمشاية" في 11 أغسطس/آب 2022.
قال مفتش المباحث توفيلاو فامانويا فايلوا إن الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 5
و9 سنوات، ولا يُعرف أنهم فتيان أو فتيات، لديهم أيضاً عائلة في نيوزيلندا لم يتم التعرف عليها بعد. وأضاف: "فريق التحقيق يعمل بجد لمحاسبة الشخص أو الأشخاص المسؤولين عن وفاة هؤلاء الأطفال".
عائلات الأطفال في آسيا
من جانبه، قال السيد فالوا أيضاً إن جثث الأطفال ربما كانت داخل الحقائب لمدة تتراوح بين ثلاث وأربع سنوات وكانت الحقائب جميعها من نفس الحجم. وقالت مصادر لصحيفة New Zealand Herald إن عائلة الطفلين في آسيا.
كما أكدت الصحيفة وجود ضباط محليين يعملون مع الإنتربول. وقال المفتش فالوا إنه سيتم تحليل الدوائر التلفزيونية المغلقة، لكنه أقر بأن الشرطة كانت في مواجهة تحدٍّ بالنظر إلى طول المدة التي تم خلالها تخزين الجثث.
أضاف: "إن طبيعة هذا الاكتشاف توفر بعض التعقيدات للتحقيق خاصة بالنظر إلى الوقت المنقضي بين وقت الوفاة ووقت الاكتشاف". وقال: "الكثير منا (في الشرطة) آباء ولدينا وظيفة نقوم بها ونبذل قصارى جهدنا للتعرف على الضحايا".
كما قال للصحفيين: "ما زلنا في مهمة لتقصي الحقائق، ولا يزال لدينا الكثير من الأسئلة دون إجابة". وأضاف فالوا أن التحقيق كان يمثل تحدياً للشرطة المعنية، نظراً لصغر سن الضحايا، كما تم العثور على أغراض منزلية وشخصية مع الحقائب.