قال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، الخميس 30 يونيو/حزيران 2022، إنه سلّم إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين رسالة من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وكان ويدودو قد عرض، الأربعاء 29 يونيو/حزيران، على زيلينسكي تسليم رسالة إلى الرئيس الروسي بوتين؛ "لمحاولة تعزيز آمال السلام"، مؤكداً أن "روح السلام لا تنضب أبداً".
والأربعاء، زار الرئيس الإندونيسي برفقة زوجته، أوكرانيا والتقى الرئيس زيلينسكي، بينما توجه إلى موسكو اليوم الخميس؛ للقاء نظيره الروسي بوتين.
ولفت ويدود خلال زيارته لأوكرانيا، إلى أنه سيحث الرئيس الروسي على الموافقة على وقف إطلاق النار.
وأضاف عقب لقائه بالرئيس زيلينسكي: "على الرغم من صعوبة تحقيق ذلك، فقد أعربت عن أهمية قرار السلام".
دعوة لقمة العشرين
من جانب آخر، كرر الرئيس الإندونيسي دعوة نظيره الأوكراني لحضور قمة العشرين التي تستضيفها إندونيسيا في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بحضور روسيا والولايات المتحدة.
وفي سلسلة تغريدات على تويتر خلال زيارته العاصمة الروسية موسكو، قال ويدودو: "لقد وجهت دعوة إلى الرئيس زيلينسكي؛ للمشاركة في قمة مجموعة العشرين في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في بالي".
وكتب الرئيس الإندونيسي: "بالإشارة إلى التزام إندونيسيا تعزيز التعاون مع أوكرانيا، وجهت أيضاً دعوة مباشرة إلى الرئيس زيلينسكي؛ للمشاركة في قمة مجموعة العشرين المقبلة".
كما نوّه إلى أن "العام الجاري يصادف 30 عاماً من العلاقات الدبلوماسية بين إندونيسيا وأوكرانيا".
وفي تغريدة منفصلة، قال ويدودو: "إذا لم تكن هناك عقبات، فسوف ألتقي بعد ظهر اليوم، الرئيس بوتين في الكرملين".
وإندونيسيا هي الرئيس الحالي لمجموعة العشرين، التي تتكون من أكبر اقتصادات العالم، وضمنها روسيا، أكثر دول العالم تضرراً من العقوبات بسبب حربها على أوكرانيا المستمرة منذ 24 فبراير/شباط الماضي.
وجوكو ويدودو هو من ضمن ستة زعماء اختارتهم الأمم المتحدة كـ"أبطال" لمجموعة الاستجابة للأزمات العالمية، والتي تم تشكيلها للتصدي لخطر الجوع والعوَز بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقبل رحلته، قال الرئيس الإندونيسي إن المهمة تتمثل في دعوة زيلينسكي وبوتين إلى "إفساح المجال للحوار لبناء السلام".
كما أكد "ضرورة وقف الحرب، واستعادة سلاسل الإمدادات الغذائية"، وتابع قائلاً إن "أوكرانيا مهمة لتأمين سلاسل الإمداد الغذائي في العالم".