أقرّ ضابط أمريكي سابق في شرطة مينيابوليس، الأربعاء 18 مايو/أيار 2022، بالذنب في جريمة المساعدة والتحريض على القتل غير العمدي، في قضية مقتل المواطن الأمريكي الأسود جورج فلويد عام 2020.
الشرطي الذي أقرّ بالذنب، كان واحداً بين 3 أفراد شاهدوا زميلهم الضابط ديريك شوفين، وهو يقتل جروج فلويد بالضغط بالركبة على رقبته.
ومن خلال إقراره بالذنب قدّم الضابط السابق توماس لين التماساً للمحكمة؛ من أجل تجنّب محاكمةٍ أكثر خطورة تتهمه بالمساعدة على القتل من الدرجة الثانية والتحريض عليه.
وذكرت صحيفة "مينيابوليس ستار تريبيون" أنه وافق على عقوبة بالسجن ثلاث سنوات، مقابل هذا الاعتراف.
مقتل جورج فلويد
يُشار إلى أن محكمة أمريكية أدانت في أبريل/نيسان 2021، الشرطي الأمريكي السابق ديريك شوفين (45 عاماً)، بقتل الأمريكي جورج فلويد، بعد أن رأت هيئة المحلَّفين أنه متورط في التهم الثلاث الموجهة إليه، وذلك بعد محاكمة دامت 3 أسابيع.
وفي 25 يونيو/حزيران 2021، قضت محكمة أمريكية بالسجن 22 عاماً ونصف العام بحق ضابط الشرطة المدان شوفين، بينما قال القاضي الذي أصدر الحُكم بيتر كاهيل، إن "الحكم لا يستند إلى المشاعر أو التعاطف".
وفي الـ25 من مايو/أيار من 2020، ضغط الشرطي على عنق المواطن الأمريكي ذي الأصول الإفريقية جورج فلويد، لأكثر من 9 دقائق، ما تسبب في اختناقه ثم وفاته.
وأشعلت وفاة فلويد احتجاجات عارمة في أمريكا والعالم، كما تم تداول صور وفيديو طريقة اعتقال فلويد، بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.