أسندت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مهمة إدارة جهاز الاستخبارات في مجلس الأمن القومي إلى ماهر البيطار وهو أمريكي من أصل فلسطيني.
البيطار، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، كان مستشاراً عاماً للحزب الديمقراطي في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي، وكبير المستشارين تحت إدارة رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب آدم شيف.
كذلك فإن البيطار عمل في مجلس الأمن القومي مديراً للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية خلال فترة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، ثم عمل نائباً لسفيرة أمريكا في الأمم المتحدة السابقة سامانثا باور حينما كانت تعمل في مجلس الأمن القومي ثم مسؤولاً للشؤون الخارجية في وزارة الخارجية.
يذكر أن مجلس الأمن القومي الذي سوف يتولى إدارته البيطار، يعتبر هو المؤسسة التي تحتفظ بسجل وتسجيلات كل مكالمات رئيس الجمهورية بزعماء العالم. بما فيها مكالمات ترامب، التي يمكن أن تفيد الديمقراطيين بمجلس الشيوخ في محاكمة ترامب لإدانته وعزله من أي منصب عام مستقبلاً.
في المقابل قالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية الجمعة 21 يناير/كانون الثاني 2021 إن البيطار هو كبير المستشارين القانونيين لرئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي، آدم شيف، ولعب دوراً رئيسياً خلال أول محاكمة لعزل الرئيس ترامب.
كذلك قالت الصحيفة إن البيطار على مقربة من مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، منذ أن عملا معاً في وزارة الخارجية.
آدم شيف علق على القرار للصحيفة بقوله إن اختيار البيطار في مجلس الأمن القومي هو اختيار رائع لهذا المنصب، مؤكداً أن ماهر البيطار يتمتع بمواهب وخبرات استثنائية ويتفهم التحديات التي يواجهها جهاز الاستخبارات بعد رحيل ترامب.