قررت راقية إسماعيل، أول رئيسة بلدية محجبة في بريطانيا، الأحد 11 أكتوبر/تشرين الثاني 2020، الاستقالة من حزب العمال البريطاني المُنتمية إليه، إثر تعرضها للعنصرية كامرأة سوداء.
راقية إسماعيل التي ولدت في الصومال وشغلت منصب رئيسة بلدية منطقة إيسلينغتون في لندن بالانتخاب منذ مايو/آيار 2019 قالت في بيان: "حزب العمال يميز ضد الأقليات، فيما يسمح للرجال البيض بالقيام بما يريدون".
وأوضحت إسماعيل أنها قررت الاستقالة من حزب العمال (يساري وسطي معارض)، بسبب تعرضها للتمييز العنصري كامرأة سوداء.
كما أضافت أنه من خلال تجربتها الشخصية تشعر بحزن عميق لأن الحزب الذي اعتقدت أنه من أجل العدالة والإنصاف ليس كما يقول.
كما أضافت إسماعيل أنها حاولت سابقاً تنظيم نشاط موجه للمسلمين بمناسبة العيد، إلا أن أعضاء الحزب المناهضين للإسلام عرقلوا ذلك. ولفتت إسماعيل إلى أن بعض أعضاء الحزب طلبوا منها الصمت خلال اجتماعات الحزب وذلك دفعها للبكاء.
وأنهت بيانها قائلة: "أدركت أنه ليس لدي صوت في البلاد بصفتي فرداً من الأقلية السوداء، رأيت أن حزبي لم يحترم قِيمي لمدة 6 سنوات".