جنحت عبارة ضخمة تقل قرابة 300 شخص، الأحد 20 سبتمبر/أيلول 2020، خلال رحلة بين فنلندا والسويد قبالة جزيرة في بحر البلطيق، لكن ذلك لم يؤد لوقوع إصابات، وذلك حسبما قالت شركة فايكنغ لاين التي تدير العبارة.
فيما أفادت تقارير صحفية، بأن هذا القرار جنبها كارثة حقيقية بعد أن تعرض هيكلها للخرق وغمرته المياه.
وقالت الشركة في بيان بموقعها الإلكتروني "الوضع مستقر. لم يتم رصد وقوع إصابات". وأضافت أنه جار إجلاء الركاب بمساعدة السلطات الفنلندية.
وأظهرت صور بمواقع التواصل الاجتماعي العبارة الضخمة جانحة قبالة جزر آلاند مباشرة وهي منطقة فنلندية خلابة تتمتع بالحكم الذاتي وتبعد 70 كيلومتراً عن السويد.
وكشف موقع "maritimebulletin"، عن تفاصيل توقف الباخرة العملاقة، التي تحمل اسم VIKING LINE Ro-pax AMORELLA، إذ قامت بربط الاتصال الأول على الساعة التاسعة و40 دقيقة بالتوقيت العالمي، مياه جزر آلاند، غرب توركو، فنلندا، بينما كانت في طريقها من توركو إلى ستوكهولم، وعلى متنها 207 ركاب و74 طاقماً.
وفق الموقع نفسه، فقد أفاد الاتصال أنه كان على السفينة أن تنحرف عن عمد على أحد ساحل جزيرة الأرخبيل، من أجل "تثبيت السفينة".
فيما يرجح أن يكون هيكلها قد تعرض للخرق مما أدى إلى دخول المياه، وبالتالي وخطر فقدان الاستقرار.
أحدث التقارير، أفادت أن جميع الركاب قد تم إجلاؤهم بالفعل، أو ربما لا يزال الإجلاء جارياً، فيما لا تزال السفينة جانحة، مع وجود عدد من قوات خفر السواحل وقوارب مكافحة التلوث حولها.
ولم تؤكد السلطات الفنلندية إلى الآن انتهاء عملية إنقاذ الركاب البالغ عددهم 200 وأفراد الطاقم البالغ عددهم 80.
وأظهرت مقاطع مصورة على تويتر الركاب وقد ارتدوا سترات نجاة بينما حلقت طائرات هليكوبتر فوق السفينة.