بينهم واحد مسلم.. مَن قد يصبح رئيس وزراء بريطانيا إذا استقالت ماي؟

عربي بوست
تم النشر: 2019/03/28 الساعة 11:37 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/03/30 الساعة 15:05 بتوقيت غرينتش
Britain's Prime Minister Theresa May leaves after a news conference following an extraordinary EU leaders summit to finalise and formalise the Brexit agreement in Brussels, Belgium November 25, 2018. REUTERS/Dylan Martinez

عرضت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، أمس الأربعاء 27 مارس/آذار 2019، الاستقالة إذا تم إقرار الاتفاق الذي توصلت إليه للخروج من الاتحاد الأوروبي، والذي رفضه البرلمان مرتين، وذلك في محاولة أخيرة لإقناع معارضيها بتأييده.

وفيما يلي نبذة عن بعض مَن قد ترد أسماؤهم لخلافة ماي:

مايكل جوف (51 عاماً)

كان جوف واحداً من أهم الشخصيات في الحملة المطالِبة بالانفصال عن الاتحاد الأوروبي، خلال الاستفتاء الذي أُجري عام 2016، لكنَّه اضطر لمعاودة بناء مسيرته في الحكومة، بعد أن خسر أمام ماي في السباق لخلافة ديفيد كاميرون الذي استقال بعد يوم من خسارة الاستفتاء.

ويعتبر جوف، وزير البيئة، واحداً من أكثر الأعضاء الفاعلين في الحكومة في مجال طرح سياسات جديدة. وقد أصبح فجأة حليفاً لماي، ويدعم حتى الآن استراتيجيتها للانسحاب.

وخلال حملة الدعوة للانفصال عن الاتحاد الأوروبي في 2016 تحالف جوف مع بوريس جونسون، ثم سحب دعمه لجونسون في مسعاه للفوز بمقعد القيادة في اللحظة الأخيرة، ورشَّح نفسه.

وتشير المراهنات إلى أنه على رأس المرشحين لخلافة ماي، وأن فرصته في أن يصبح رئيس الوزراء التالي نسبتها 22%.

بوريس جونسون (54 عاماً)

وزير الخارجية السابق، وهو أشد معارضي ماي انتقاداً لها فيما يتعلق بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي. وقد استقال من الحكومة في يوليو/تموز، احتجاجاً على إدارة ماي لمفاوضات الخروج.

وشرح جونسون -الذي يعتبره كثيرون من المتشككين في الاتحاد الأوروبي وجَّه الحملة البريطانية للانسحاب عام 2016- رأيه في خطبة رنانة خلال المؤتمر السنوي لحزب المحافظين، في أكتوبر/تشرين الأول. ووقف بعض الأعضاء في طابور لساعات للحصول على مقعد.

ودعا الحزب للعودة لقيمه التقليدية، بخفض الضرائب وتعزيز الشرطة والبعد عن تقليد سياسات حزب العمال اليساري.

ديفيد ليدنجتون (62 عاماً)

هو نائب رئيس الوزراء الحقيقي لماي. وقد أيَّد البقاء في الاتحاد الأوروبي في استفتاء 2016، ولعب دوراً رئيسياً في مسعى ديفيد كاميرون الفاشل لإعادة التفاوض مع الاتحاد الأوروبي قبل الاستفتاء.

وقد طرح اسمه كزعيم مؤقت محتمل. وفي عطلة نهاية الأسبوع قال إنه لا يعتقد أن لديه أي رغبة في الاستحواذ على منصب ماي.

جيريمي هنت (52 عاماً)

حلَّ هنت محل جونسون وزيراً للخارجية، في يوليو/تموز، ودعا أعضاء حزب المحافظين لتنحية خلافاتهم جانبا بشأن الانسحاب، والتضافر في وجه خَصم مشترك هو الاتحاد الأوروبي.

وصوَّت هنت للبقاء ضمن الاتحاد في استفتاء 2016. وشغل منصب وزير الصحة لمدة ستة أعوام، وهو دور أدى لاستياء كثير من الناخبين منه، ممن يعملون في قطاع الرعاية الصحية الوطنية المستنزف، الذي تديره الدولة أو من يعتمدون عليه.

جيكوب ريس-موج (49 عاماً)

مليونير يحرص على صورة السيد الإنجليزي من الأيام الخوالي، وأصبح له أنصار كثيرون بين مَن يريدون انسحاباً جذرياً أكثر مما تقترحه ماي.

وريس-موج زعيم لمجموعة قوية من المشرعين المشكّكين في الاتحاد الأوروبي، وأعلن أنه قدَّم خطاباً لسحب الثقة من رئيسة الوزراء بعد يوم من إعلانها عن مسودة اتفاق الانسحاب.

لكن هل يريد منصبها؟ عندما سُئل بعد تقديم الخطاب إن كان يريد الإطاحة بماي، قال ريس-موج إنه لن يرشح نفسه للمنصب.

دومينيك راب (44 عاماً)

استقال راب، وزير شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، من حكومة ماي احتجاجاً على مسودة اتفاق الانسحاب، وقال إنها لا تتطابق مع الوعود التي قطعها حزب المحافظين خلال انتخابات عام 2017. وتولى راب المنصب خمسة أشهر فحسب، بعد تعيينه في يوليو/تموز.

وينظر له باعتباره وافداً جديداً نسبياً على طاولة الكبار في الحكومة، لكنه سبق وخدم في مناصب وزارية صغيرة منذ انتخابه في 2010. وشارك راب في حملة الدعاية المؤيدة للانسحاب قبل استفتاء 2016، وهو حاصل على الحزام الأسود في رياضة الكاراتيه.

وسئل هذا الشهر إن كان يود أن يصبح رئيساً للوزراء، فقال إنه احتمال وارد.

ساجد جاويد (49 عاماً)

مصرفي سابق وأحد مؤيدي الأسواق الحرة. شغل عدداً من المناصب في الحكومة، وحقَّق نتائج طيبة في استطلاعات لآراء أعضاء الحزب. وهو مِن أصل باكستاني. ويعلق جاويد في مكتبه صورة لرئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجريت تاتشر.

وصوت جاويد للبقاء في الاتحاد الأوروبي في استفتاء 2016، لكنه كان يعتبر في السابق من المشككين في الاتحاد الأوروبي.

ديفيد ديفيز (69 عاماً)

عين ديفيز، أحد أبرز المشككين في الاتحاد الأوروبي، ليقود فريق التفاوض البريطاني مع التكتل، في يوليو/تموز 2016، لكنه استقال بعدها بعامين احتجاجاً على خطط ماي لعلاقة طويلة الأمد مع التكتل.

وفي الشهر الماضي قال لمجلةٍ إنه سيكون على الأرجح زعيماً لحزب المحافظين، إذا كان هذا المنصب مثل وظيفة يتقدم لشغلها.

بيني موردونت (46 عاماً)

موردونت هي واحدة من آخر المؤيدين للانسحاب داخل حكومة ماي، وتشغل منصب وزيرة التنمية الدولية. وتوقع كثيرون أن تنضم إلى قائمة المستقيلين بعد نشر مسودة ماي لاتفاق الانسحاب.

أندريا ليدسوم (55 عاماً)

كانت ليدسوم، وهي من أنصار الانسحاب ولا تزال تخدم في حكومة ماي، المنافسة الرئيسية لرئيسة الوزراء في السباق لخلافة كاميرون في 2016. لكنها انسحبت من السباق بدلاً من أن تجبر ماي على خوض جولة إعادة. وتدير حالياً الشؤون البرلمانية للحكومة.

آمبر رود (55 عاماً)

استقالت رود من منصب وزيرة الداخلية في العام الماضي، بعد أن واجهت انتقادات حادة لأسلوب معاملة وزارتها لبعض المقيمين منذ فترة طويلة من المهاجرين من منطقة الكاريبي، ووصفهم بأنهم مهاجرون غير شرعيين بالمخالفة للقانون.

ومن الممكن أن تفوز بتأييد النواب المؤيدين للاتحاد الأوروبي في حزب المحافظين.

تحميل المزيد