قال الفتى الأسترالي المعروف بـ"فتى البيضة" الذي رشق سيناتوراً عنصرياً بالبيض، إنه يعلم أن ما قام به تصرف غير صحيح، لكنه غير نادم على ما فعل، ولم يعتذر عما قام به.
ويعتقد ويل كونولي الذي تحول إلى نجم على المنصات الاجتماعية، أن البيضة التي أثارت الجدل وحّدت الشعب حول مواجهة هجوم نيوزيلندا الإرهابي، بحسب نقلته صحيفة The New York Times الأمريكية.
وحول ما دفعه للقيام بهذا العمل، قال الفتى الأسترالي البالغ من العمر 17 عاماً، إنه "وعقب هجوم كرايستشيرش، رأيت أنه على العالم أن يدعم الضحايا، لكن السيناتور خرج بتصريح نابع من خطاب كراهية وانقسام".
وأضاف: "شعرت بتقزز من تصريحات السيناتور اليميني في ملبورن".
وكان كونولي قد رشق السيناتور فرايزر أنينغ الذي اعتبر مقتل 50 شخصاً في المسجدين بمثابة نتيجة لسياسة البلاد المتساهلة مع الهجرة.
وأضاف أن ما قام به أدى إلى جمع عشرات الآلاف من الدولارات.
وأكد كونلي أن هذا المال سيذهب إلى ضحايا الهجوم الإرهابي.
وعند سؤاله حول علاقته بالبيض الذي كان سبباً في شهرته، قال الفتى الذي صار له آلاف المتابعين في إنستغرام، إنه يعشق البيض لا سيما المسلوق منه.