تعرّض السيناتور الأسترالي فريزر أنينغ، السبت 16 مايو/أيار 2019، إلى هجوم خلال مؤتمر صحفي، عقده بعد أن أثارت تصريحاته غضباً، عندما حمّل سياسة الهجرة المسؤولية عن هجمات كرايست تشيرش الإرهابية في نيوزيلندا.
وبينما كان أنينغ يقف في مؤتمره الصحفي، تقدم فتى يبلغ من العمر 17 عاماً، وضرب رأس السيناتور ببيضة.
وعلى الفور قام السيناتور بضرب الفتى ودفعه، قبل أن يتدخل عدد كبير من أنصار السيناتور، وسيطروا على الفتى بعد أن وضعوه على الأرض.
وقال بيان للشرطة إن الصبي اعتقل وأُطلق سراحه دون تهمة في انتظار مزيد من الاستفسارات.
وكان فريزر أنينغ، عضو مجلس الشيوخ اليميني عن ولاية كوينزلاند، قد كتب على حسابه بموقع تويتر أمس الجمعة، بعد ساعاتٍ من وقوع الهجوم، مُتسائلاً: "هل لا تزال الشكوك تُساوركم حول العلاقة بين هجرة المسلمين والعنف؟".
تصريحه هذا أثار غضباً واسعاً، ما أجبره على إصدار بيانٍ يُوضِّح أنه "يعارض تماماً أي شكلٍ من أشكال العنف"، لكنه أكَّد إلقاءه باللوم على الضحية.
ولقي 49 شخصاً على الأقل مصرعهم داخل مسجدين بمدينة كرايست تشيرش خلال الهجوم الإرهابي.