رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نتائج تحقيقات توصلت إلى تورط روسيا في إسقاط طائرة تابعة للخطوط الماليزية عام 2014 مما أسفر عن مقتل نحو 300 شخص.
نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تورط بلاده في إسقاط طائرة ماليزية فوق شرق أوكرانيا عام 2014 رافضاً نتائج المحققين الهولنديين التي قالت إن نظام صواريخ للجيش الروسي استخدم في الهجوم الذي أسقطها.
وقال بوتين إن روسيا لا يمكنها الوثوق بشكل كامل في نتائج التحقيقات لأن موسكو لم تشارك فيها.
كانت هولندا قد قالت يوم الجمعة إنها ستحمل الدولة الروسية المسؤولية قانونياً عن إسقاط الرحلة إم.إتش17 فوق أراض يسيطر عليها انفصاليون موالون لروسيا في شرق أوكرانيا قبل أربعة أعوام بينما كانت في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور مما أدى إلى مقتل كل ركاب الطائرة وعددهم 298 شخصاً ونحو ثلثيهم من هولندا.
وقال وزير الخارجية الهولندي ستف بلوك إن بلاده وأستراليا ستسعيان لتعويضات مادية لم تحدد بعد.
وأضاف أن محاولات تحميل روسيا المسؤولية عن إسقاط الطائرة بموجب القانون الدولي ستكون في إطار عملية مختلفة وموازية للتحقيق الحالي الذي يحاول فيه الادعاء تحديد المسؤولية الجنائية الفردية.
وقال محققون دوليون إن الصاروخ الذي أسقط الطائرة أطلق من قاذفة صواريخ في الوحدة العسكرية 53 المضادة للطائرات الموجودة في مدينة كورسك غرب روسيا.
ويأتي التصعيد الدبلوماسي في وقت وصلت فيه العلاقات بين قوى غربية وروسيا إلى أدنى مستوياتها في عقود
