ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 30 ألفاً و320 شهيداً، و71 ألفاً و533 مصاباً، فيما ذكرت مصادر محلية أن عدد الوفيات بين الأطفال بسبب سوء التغذية ونقص الدواء ارتفع إلى 13.
وزارة الصحة الفلسطينية قالت في بيان مقتضب، السبت 2 مارس/آذار 2024، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 مجازر جديدة بغزة، راح ضحيتها 92 شهيداً و156 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية.
كما أشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
الاحتلال يرتكب مجازر جديدة بغزة ووفاة رضيعة جديدة بسبب الجوع
وفقاً لمصادر محلية فإن 20 فلسطينياً استشهدوا جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً غرب مخيم جباليا خلال الساعات الماضية.
كما أسفر القصف المدفعي على أرض زراعية في بيت حانون، شمالي القطاع، عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين أثناء البحث عن الطعام.
كما تمكن المواطنون من انتشال شهيد من دوار النابلسي في مدينة غزة، ما يرفع عدد شهداء مجزرة الطحين إلى 116 شهيداً.
ذكرت مصادر محلية أن الرضيعة هبة زيادة استشهدت بمستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، نتيجة لسوء التغذية والجفاف.
وسائل إعلام فلسطينية نشرت صورة الطفلة مرفقة إياها بتعليق "حصلت على الحليب، لكن الوقت نفد".
والجمعة، اعتبرت حركة حماس أن استشهاد 13 طفلاً في محافظتي غزة وشمال القطاع بمثابة إعلان إخفاق للمجتمع الدولي والأمم المتحدة، في القيام بمهامهما في حماية الأطفال من الموت جوعاً.
الحركة قالت إن "استشهاد نحو 13 طفلاً في محافظتي غزة والشمال بسبب سوء التغذية والجوع، حسب ما أعلنته وزارة الصحة، هو إعلان إخفاق للمجتمع الدولي والأمم المتحدة في القيام بمهامهم في حماية الأطفال من الموت جوعاً".
كما أضافت أن ذلك "يمثل وصمة عار على جبين الإنسانية، وسابقةً خطيرةً في عصرنا الحديث".
الحركة طالبت "الأمم المتحدة والمؤسسات الإغاثية الدولية بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ الأطفال والمدنيين في قطاع غزة، وبالأخص في محافظتي غزة والشمال".
كما طالبت الحركة الأمم المتحدة والمؤسسات الإغاثية الدولية بـ"العمل بشتى الطرق لإيصال المساعدات الغذائية والطبية في أسرع وقت، لتلافي كارثة المجاعة الآخذة بالازدياد".