أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء 14 فبراير/شباط 2024، تنفيذ طائراته الحربية موجة واسعة من الغارات داخل لبنان، حيث قال في تصريح مقتصب: "بدأت طائرات حربية بشن موجة واسعة من الغارات داخل لبنان".
وفي وقت سابق قال جيش الاحتلال في بيان: "تم رصد إطلاق عدة قذائف من لبنان نحو مناطق نطوعا ومنارا ونحو قاعدة عسكرية في شمال إسرائيل، حيث هاجم الجيش مصادر النيران".
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية على موقعها الإلكتروني، إن امرأة إسرائيلية قُتلت وأُصيب 7 آخرون، 3 منهم بجروح متوسطة، بسقوط صاروخ أطلق من لبنان على مدينة صفد شمال إسرائيل، مشيرة إلى أنه تم رصد إطلاق 10 صواريخ من لبنان على مدينة صفد.
فيما كانت القناة 12 الإسرائيلية أشارت إلى أن صفارات الإنذار دوّت في عدد من البلدات شمالي إسرائيل بينها مدينة صفد. وذكرت أنه "تم رصد إطلاق 8 صواريخ من لبنان سقطت على منطقة مدينة صفد وأصاب أحدها مبنىً إصابة مباشرة".
الهجمات الجديدة على الشمال المحتل تأتي بعد أن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء 13 فبراير/شباط، مهاجمة موقعين عسكريين على الحدود جنوبي لبنان.
إذ قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، باللغة العربية في منشور على منصة "إكس"، مساء الثلاثاء: "طائرات مقاتلة هاجمت قبل قليل موقعاً عسكرياً في منطقة رامية (في قضاء بنت جبيل في محافظة النبطية جنوبي لبنان).
أضاف أدرعي أن "الجيش الإسرائيلي هاجم موقعاً عسكرياً آخر في منطقة راشيا الفخار (في قضاء دائرة حاصبيا جنوبي لبنان)، نُفذت منه سابقاً عمليات إطلاق باتجاه أراضي البلاد".
كانت هيئة البث الإسرائيلية قد أعلنت، أمس الثلاثاء، إصابة إسرائيليين اثنين بجروح خطيرة في كريات شمونة قرب الحدود اللبنانية جراء إصابتهما بصاروخ مضاد للدروع أُطلق من لبنان.
وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمّرة على قطاع غزة، ذهبت بتل أبيب إلى محكمة العدل الدولية للمرة الأولى منذ تأسيسها، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.