قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأربعاء 31 يناير/كانون الثاني 2024، إن لواء الاحتياط الخامس غادر غزة الليلة الماضية وأنهى مهمته، ليبقى لواء احتياطي واحد فقط في القطاع، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال يواصل "تقليص" قوات الاحتياط الإضافية في قطاع غزة.
أضافت كذلك أنه "في الأسابيع الأخيرة، قاتل اللواء في شمال قطاع غزة ضمن الفرقة 162، وسيطر على الشريط الساحلي غرب مدينة غزة".
ولفتت إذاعة الجيش إلى أنه "الآن لا يزال هناك لواء احتياطي واحد فقط في غزة، لواء المظليين 646 في خان يونس (جنوب القطاع)"، دون أن تكشف الإذاعة عن العدد الكلي لعناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي الذين ما زالوا في قطاع غزة.
وفي وقت سابق الأربعاء، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابط وجنديين وإصابة آخرين بجراح خطيرة، في معارك شمال وجنوب قطاع غزة، وذلك بعد أن كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل ثلاثة جنود، خلال معارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مبينة أن اثنين من القتلى يحملان رتبة "رقيب"، أحدهما من "لواء المظليين".
وبالتوازي، نفّذت المقاومة الفلسطينية عمليات ضد قوات الاحتلال في محاور التوغل بقطاع غزة، بينها خان يونس ومدينة غزة، ودارت اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال قرب مجمع الشفاء، وفي محور شمال غرب مدينة غزة.
يأتي هذا في وقت يواصل فيه الاحتلال لليوم 117 على التوالي قصفه على مناطق متفرقة في قطاع غزة، إذ كثّف من استهداف المناطق السكنية ومدارس الأونروا والأماكن التي يلجأ إليها النازحون، بالإضافة للاستمرار في الاعتداء على المشافي والمراكز الصحية ومبنى، حسب ما نشرته وسائل إعلام فلسطينية.
وخلال الـ24 ساعة الماضية ارتكب الاحتلال 13 مجزرة جديدة بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 114 مواطناً مدنياً و249 إصابة متفاوتة.
وفي الأسابيع الأخيرة أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تباعاً، سحب أعداد من الجيش من قطاع غزة، وخاصة جيش الاحتياط.
وفي بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تجنيد 360 ألفاً من جيش الاحتياط للمشاركة في الحرب، فيما بدأت المعارك البرية بتوغله داخل قطاع غزة في 27 من الشهر نفسه.