قال البيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، اجتمع الثلاثاء 30 يناير/كانون الثاني 2024، مع مسؤولين قطريين خلال زيارتهم إلى الولايات المتحدة، وذلك في إطار جهود واشنطن لإبرام اتفاق يسفر عن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وفق البيان.
وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية الأمريكية إن "سوليفان سيجتمع مع أسر الرهائن الأمريكيين الذين ما زالوا محتجزين في غزة" وفق تعبيره.
وتضطلع قطر بدور الوساطة لعقد صفقة محتملة بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، من أجل وقف إطلاق النار وضمان تبادل الأسرى بين الجانبين.
والثلاثاء، نقلت وكالة "رويترز"، عن مسؤول كبير في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لم تسمّه، أن مقترح باريس لوقف إطلاق النار في غزة يشمل 3 مراحل.
حيث قال القيادي بحماس وفق رويترز، إن المرحلة الأولى تشمل الإفراج عن المدنيين مثل النساء والأطفال والشيوخ والمرضى، بينما تشمل المرحلة الثانية إطلاق سراح كل المجندين والمجندات، أما المرحلة الثالثة فإنها تشمل تسليم الجثامين.
وأوضح القيادي أن كل العمليات العسكرية من الجانبين ستتوقف طوال المراحل الثلاث، مشيراً إلى أن عدد المحتجزين المطلوب من الجانب الفلسطيني الإفراج عنهم لم يتحدد والمسألة متروكة لعملية التفاوض.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية، أن حركته تسلمت المقترح الذي تم تداوله في اجتماع باريس الأحد، في إطار مساعي وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإتمام اتفاق لتبادل الأسرى.
أضاف هنية أن رد "حماس" بشأن المقترح سيكون على قاعدة أن الأولوية لوقف "العدوان الغاشم على غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية كلياً إلى خارج القطاع".
وأشار إلى أن قيادة حماس "تلقّت دعوة لزيارة القاهرة من أجل التباحث حول اتفاق الإطار الصادر عن اجتماع باريس ومتطلبات تنفيذه وفق رؤية متكاملة"، تحقق للشعب الفلسطيني "مصالحه الوطنية في المدى المنظور".
والأحد 28 الشهر الحالي، عُقد اجتماع في العاصمة الفرنسية باريس بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، للتباحث بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب في غزة.