قال المتحدث باسم جهاز الإنقاذ الإسرائيلي، مساء الإثنين 22 يناير/كانون الثاني 2024، إن نحو 22 ضابطاً وجندياً في جيش الاحتلال الإسرائيلي قتلوا وأصيبوا على أثر اشتباكات ضارية مع المقاومة الفلسطينية بالقطاع، وذلك في الوقت الذي أكدت فيه "القسام" تفجير طيران الاحتلال لدبابة إسرائيلية بمن فيها من قوات.
وفق المتحدث نفسه، فإن مقتل الضباط والجنود في صفوف الاحتلال جاء عقب تفجير مبنيين وانهيار ثالث بقوات إسرائيلية في خان يونس جنوب القطاع.
في الأثناء، ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، أن اليوم "هو أصعب أيام القتال في قطاع غزة منذ بداية الحرب".
من جهتها قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، إن "طيران الاحتلال قصف دبابة بعد أن استهدفناها، وسحقها بمن فيها، بعد أن تصدينا لقوة إنقاذ حاولت سحبها".
وأوضحت "القسام" أن مجاهديها "استهدفوا دبابة صهيونية من نوع (ميركافاه) بقذيفة (الياسين 105) غرب مدينة خان يونس، ثم تصدوا لقوة إنقاذ صهيونية حاولت سحب الدبابة من مكان الاستهداف ومنعوهم من التقدم صوب الآلية، فقام الطيران الحربي الصهيوني باستهداف الدبابة بعدة صواريخ وسحقها بشكل كامل بمن فيها".
في وقت سابق الإثنين، اعترف جيش الاحتلال الاثنين، بمقتل 3 من ضباطه في معارك جنوب قطاع غزة، ما يرفع إجمالي قتلاه إلى 535 منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
جيش الاحتلال قال في بيان نشره على موقعه الرسمي: "الرائد ديفيد ناتي الفاسي (27 عاما) من بئر السبع (جنوب)، نائب قائد الكتيبة 202 لواء المظليين، سقط في معركة جنوب قطاع غزة".
كما أضاف: "الرائد إيلي ليفي (24 عاما) من تل أبيب (وسط)، قائد سرية في الكتيبة 202 لواء المظليين، قُتل في معركة جنوب قطاع غزة".
كذلك، قتل "النقيب إيال مفوراح تويتو (22 عاما) من (موشاف) بيت جمليئيل (وسط)، قائد فصيلة في الكتيبة 202 لواء مظليين، في معركة جنوبي قطاع غزة"، وفق بيان الجيش.