قطر تنجح في التوصل لاتفاق بين إسرائيل والمقاومة.. يتضمن إدخال أدوية لغزة مقابل توصيل علاج للمحتجزين

عربي بوست
تم النشر: 2024/01/16 الساعة 20:11 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/01/16 الساعة 20:12 بتوقيت غرينتش
الصليب الأحمر سيتسلم الأدوية في غزة/ رويترز

أعلنت قطر، مساء الثلاثاء 16 يناير/كانون الثاني 2024، نجاحها في التوصل لاتفاق بين تل أبيب وحركة حماس، يتضمن إدخال أدوية ومساعدات إنسانية للمدنيين في قطاع غزة، مقابل إدخال أدوية للأسرى الإسرائيليين في القطاع.

وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إن "وساطة قطرية نجحت في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لاسيما في المناطق الأكثر تأثراً وتضرراً".

كما أضافت: "مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون (الإسرائيليون) في القطاع".

تفاصيل الصفقة كما انفرد بها "عربي بوست"

الأحد 14 يناير/كانون الثاني 2024، كشفت مصادر خاصة لـ"عربي بوست"، عن تفاصيل "صفقة أدوية" بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، تم التوصل إليها بوساطة قطرية.

وقالت إنه جرى التوافق على إدخال 150 صنفاً من الأدوية إلى الأسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مقابل حصول الجرحى الفلسطينيين على الأدوية.

وفقاً للاتفاق، فإن كل علبة دواء تصل إلى الأسرى الإسرائيليين سيقابلها 1000 للجرحى الفلسطينيين في قطاع غزة.

كذلك أشارت المصادر إلى أن الأدوية التي تم شراؤها من فرنسا، سيتم نقلها إلى غزة عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر وبإشراف قطري كامل.

وتابعت أن المقاومة الفلسطينية هي التي سترتب آليات وضوابط الاستلام وتوزيع الأدوية للأسرى الإسرائيليين داخل غزة.

مكتب نتنياهو: الأدوية ستصل إلى الأسرى

القيادي في حركة حماس أسامة حمدان قال، السبت 13 يناير/كانون الثاني، إن "إسرائيل عرضت إرسال أدوية للأسرى الإسرائيليين في غزة".

وشكر حمدان في مؤتمر صحفي "قطر التي تبادر بإرسال أدوية إلى غزة"، مضيفاً: "سوف نعالج الأسرى بما تيسر من دواء".

الجمعة 12 يناير/كانون الثاني 2024، ذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن "إسرائيل" توصلت إلى ترتيب مع قطر يسمح بتسليم أدوية للأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة، مشيراً إلى أنه سيتم تقديمها للمحتجزين في الأيام المقبلة.

وتقول إسرائيل إن "حماس" تحتجز 136 إسرائيلياً في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حينما أطلقت عملية "طوفان الأقصى" في محيط غلاف غزة.

وتطالب "حماس" بوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين لديها.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت حتى الثلاثاء، 24 ألفاً و285 قتيلاً و61 ألفاً و154 مصاباً، وتسببت بنزوح أكثر من 85% (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.

تحميل المزيد