أعلنت كتائب القسام مساء الثلاثاء 31 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قصف تل أبيب مجدداً، وذلك رداً على "المجازر الصهيونية بحق المدنيين في غزة"، وفق ما نشرته عبر حسابها الرسمي في "تلغرام".
واندلعت انفجارات صاروخية كبيرة هزت تل أبيب، بحسب ما أفادت شبكة "الجزيرة"، تزامناً مع رشقات صاروخية أطلقتها "سرايا القدس" كذلك مع القسام.
وقالت "سرايا القدس" مساء الثلاثاء، إنها قصفت تل أبيب وعسقلان برشقات صاروخية "رداً على مجازر الاحتلال بحق المدنيين".
ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب وعسقلان، فيما أظهرت مشاهد متداولة سقوط صاروخين في حولون وتل أبيب إثر الرشقات الصاروخية من المقاومة الفلسطينية.
يأتي ذلك بعد ساعات قليلة من وقوع مجزرة مروعة في مخيم جباليا بقطاع غزة، الثلاثاء، إثر غارات للاحتلال أسفرت عن سقوط نحو 400 ما بين شهيد وجريح جلّهم من النساء والأطفال، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في غزة.
حيث أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، أن قصفاً إسرائيلياً أوقع "400 ضحية بين شهيد وجريح ودمر حياً سكنياً كاملاً في مخيم جباليا شمال قطاع غزة"، حيث قال متحدث الوزارة، إياد البزم، في مؤتمر صحفي إن "الأعداد الأولية تشير إلى 400 ضحية بين شهيد وجريح إثر قصف إسرائيلي دمر حياً كاملاً في مخيم جباليا".
وذكر البزم أن "الاحتلال (الإسرائيلي) ارتكب مجزرة بقصف حي سكني كامل في منطقة مخيم جباليا بـ6 قنابل تزن القنبلة طناً من المتفجرات دمرت حي بلوك 6 بشكل كامل"، وأوضح أن "العدد الأكبر من ضحايا القصف الإسرائيلي بمخيم جباليا هم من الأطفال والنساء".
في وقت سابق الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول ارتفع إلى 8525 شهيداً بينهم 3542 طفلاً، و2187 سيدة وإصابة 21543 مواطناً بجروح مختلفة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي: "وزارة الصحة تلقت 2000 بلاغ عن مفقودين، منهم 1100 طفل ما زالوا تحت الأنقاض". وتابع القدرة: "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 18 مجزرة خلال الساعات الماضية".
ومنذ 25 يوماً يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي "حرباً مدمرة" على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، معظمهم مدنيون وتسببت في وضع إنساني كارثي، وفق تحذيرات أطلقتها مؤسسات دولية.