انتقد نائب برلماني بحزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، أحزاباً صغيرة تحالفت مع حزبه ضمن "الطاولة السداسية" قبيل انتخابات 2023 الرئاسية والبرلمانية، بسبب عدم دعمها لمرشح "الشعب الجمهوري" لرئاسة البرلمان في دورته الجديدة.
حيث قال غورسل إيرول، في تغريدة له عبر تويتر، الخميس 8 يونيو/حزيران 2023، إن ما قامت به أحزاب السعادة، والمستقبل، والديمقراطية والتقدم، يعتبر "فظاظة سياسية كبيرة".
كانت الأحزاب الثلاثة التي تحالفت مع الشعب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، التي جرت في 14 مايو/أيار الماضي، طرحت مرشحين خاصين بها في جلسة التصويت التي عقدها البرلمان التركي، الأربعاء 7 يونيو/حزيران، لاختيار رئيس له.
وتمكنت الأحزاب الثلاثة نفسها من دخول البرلمان التركي والحصول على ما مجموعه 35 مقعداً مجتمعة، عبر الترشح ضمن قائمة حزب الشعب الجمهوري، ما أثار انتقادات لرئيس الحزب كمال كليجدار أوغلو، الذي خسر الانتخابات الرئاسية في الجولة الثانية، يوم 28 مايو/أيار، أمام أردوغان.
خلال جلسة التصويت في البرلمان، الأربعاء، طرح حزب الديمقراطية والتقدم الذي يقوده علي بابا جان مرشحه الخاص لرئاسة البرلمان، فيما اتفق حزبا السعادة والمستقبل على طرح مرشح موحد بينهما، دون أن تدعم الأحزاب الثلاثة مرشح حليفها "الشعب الجمهوري".
في المقابل، دعمت أحزاب تحالف الجمهوري المتحالفة مع العدالة والتنمية الحاكم، مرشح الأخير نعمان قورتولموش، والذي فاز في الجولة الثالثة من التصويت بأغلبية الأصوات، ليصبح رئيس البرلمان التركي الجديد.
وانتقدت أوساط في حزب الشعب الجمهوري، ما قامت به أحزاب السعادة (10 نواب)، والمستقبل (10 نواب)، والديمقراطية والتقدم (15 نائباً)، لأنها لم تدعم مرشح الحزب تكين بينغول.
وقال إرول وهو نائب برلماني في الشعب الجمهوري عن مدينة إيلازيغ، إن ما قامت به الأحزاب الثلاثة "فظاظة سياسية. دخلوا عبر قوائم حزبنا، لكنهم لم يصوتوا لصالح مرشحنا لرئاسة البرلمان، وطرحوا مرشحين خاصين بهم في جلسة التصويت".