حذّر قسم المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة، المؤسسة السياسية من أنَّ الحرب "أقرب" لهم من الهدوء، بحسب معلومات تلقتها بوابة Walla الإخبارية، يوم الثلاثاء 11 أبريل/نيسان، وفق ما نقلت The Jerusalem Post الإسرائيلية.
وبحسب تقديرات المخابرات، لن تختفي التوترات الأمنية بعد نهاية شهر رمضان، وقد تؤدي التوجهات الأمنية للحكومة إلى اندلاع حرب.
ووفقاً للتقديرات نفسها، يجب تأجيل أي رد غير معتاد ضد حماس وحزب الله والكيانات التابعة لإيران في سوريا؛ لتهدئة التوتر الديني الهائل الذي ثار حول ما حدث في الحرم القدسي الشريف.
وتُظهِر بيانات قسم المخابرات العسكرية أيضاً أنَّ التوترات حول المسجد الأقصى تستحوذ على مختلف الساحات، وتزيد مما سمّته حالة "التحريض" ضد إسرائيل على الشبكات الاجتماعية.
بالإضافة إلى ذلك، أدرك خصوم إسرائيل انسحاب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط، الذي تضمن سحب الطائرات المتقدمة من المنطقة واستبدال طائرات أقل تقدماً بها، بحسب الصحيفة.
ويؤثر هذا التغيير على قدرات الردع الإسرائيلي إلى جانب الانشغال الأمريكي المتزايد بالصين وروسيا.
وتُقدِّر المخابرات العسكرية الإسرائيلية أيضاً أنَّ المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قرر، قبل عام، الرد على تصرفات إسرائيل ضد النظام الحاكم في طهران.
وبحسب هذه التقديرات، فإنَّ الزعيم الإيراني يطالب بالرد على الاغتيالات والهجمات المنسوبة لإسرائيل، وبالتالي يبذل الإيرانيون جهداً لنقل الأنشطة الإرهابية إلى داخل إسرائيل، وليس البقاء على الحدود.
في هذه المرحلة، وبحسب التقديرات نفسها، لا ينجح الإيرانيون في مهمتهم، لكنهم يواصلون الضغط من العراق وسوريا ولبنان وغزة والضفة الغربية.