أصيب مستوطن إسرائيلي، مساء الثلاثاء، 25 أكتوبر/تشرين الأول 2022، بجروح طفيفة، بعدما تعرض للطعن في بلدة فلسطينية شمالي الضفة الغربية.
حيث قال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره على تويتر: "وردت أنباء عن عملية طعن وقعت في قرية الفندق" الفلسطينية شرق مدينة قلقيلية.
الجيش الإسرائيلي يبحث عن المنفذ
الجيش الإسرائيلي كذلك أضاف أن فلسطينياً "وصل إلى حيث تواجد المواطن الإسرائيلي وطعنه قبل أن يلوذ بالفرار".
كما تابع: "قدمت قوات الجيش الإسرائيلي للمواطن علاجاً طبياً مبدئياً على الفور وأجلته إلى المستشفى، بينما كان واعياً".
من جهة أخرى، تقوم قوات إسرائيلية بعملية تمشيط في المنطقة بحثاً عن الفلسطيني، بحسب المصدر ذاته.
توتر في الضفة الغربية
في المقابل، لم يذكر الجيش سبب تواجد الإسرائيلي في القرية الفلسطينية، إلا أن قناة "كان" التابعة لهيئة البث الرسمية قالت إنه كان يقوم بالتسوق.
في السياق ذاته، تشهد الضفة الغربية توتراً متزايداً بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين.
يذكر أنه وفي وقت سابق الثلاثاء، شيع آلاف المواطنين شمال ووسط الضفة الغربية، الثلاثاء، جثامين 6 فلسطينيين قتلهم الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية، وسط حالة غضب عمت أنحاء المدن.
ففي مدينة نابلس (شمال) شارك عشرات الآلاف، وفق تقدير تلفزيون فلسطين (حكومي)، في تشييع جثامين 5 فلسطينيين قتلهم الجيش الإسرائيلي، خلال عملية عسكرية في البلدة القديمة من المدينة، من بينهم وديع الحوح (31 عاماً)، الذي تقول تل أبيب إنه قائد مجموعة "عرين الأسود" المسلحة.
أما في محافظة رام الله (وسط) فشيع آلاف الفلسطينيين في قرية النبي صالح، جثمان الشاب قصي التميمي (20 عاماً) الذي "استشهد برصاص جيش الاحتلال" وفق بيان لوزارة الصحة الفلسطينية.
في حين عمّت أجواء الغضب الضفة الغربية وقطاع غزة، الثلاثاء، وأعلنت فصائل فلسطينية وأطر طلابية الإضراب وتصعيد المواجهة في نقاط التماس مع الجيش الإسرائيلي.
كما شهدت مواقع متفرقة من الضفة الغربية مسيرات تحولت إلى مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، تنديداً بالعملية الإسرائيلية.
يذكر أنه ومنذ 12 أكتوبر/تشرين الأول 2022 تعيش نابلس ومخيماتها تحت حصار مشدد فرضه الجيش الإسرائيلي؛ إثر مقتل أحد جنوده برصاص "عرين الأسود".