كشفت وزيرة النقل الإسرائيلية، ميراف ميخائيلي، عن توقف مشاريع النقل في أراضي الضفة الغربية، قائلة: "إنه لأمرٌ مخزٍ أن تستثمر في مكان لن يكون في نهاية المطاف جزءاً من إسرائيل"؛ ما أثار غضب مسؤولين إسرائيليين، وفق ما ذكرته صحيفة Jerusalem Post الأمريكية، السبت 23 أكتوبر/تشرين الأول 2022.
تصريحات الوزيرة عن حزب العمل جاءت خلال حوار مع القناة 12 الإسرائيلية، حيث سُئلَت عن سبب تجميدها لمشاريع النقل للمستوطنين في يهودا والسامرة، لتشير إلى أنه لا جدوى من الاستثمار في النقل في الضفة الغربية، لكنها لفتت إلى أنها لم تجمّد أي مشاريع لكنها لم تبدأ مشاريع جديدة.
"أجندة متطرفة وخطيرة"
من جانبه، اعترض شلومو نئمان، رئيس مجلس يشع والمجلس الإقليمي في غوش عتصيون، على كلامها، قائلاً إن ميخائيلي "تروّج لأجندة متطرفة وخطيرة" يكون من المقبول فيها أن تصبح هناك مواصلات يوم السبت ولكن من غير المجدي أن توفر لسكان يهودا والسامرة مواصلات.
واتهم نئمان "ميخائيلي" بوقف العمل في الطرق الحيوية في المنطقة بما في ذلك طريق النفق المؤدي إلى غوش عتسيون، والذي قال إنه يخدم الإسرائيليين والفلسطينيين، مشيراً إلى أنه يأمل أن يأتي الناخبون بحكومة يمينية تحل محل الحكومة التي تنتمي إليها.
أضاف نئمان: "في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، سوف تُنتَخَب حكومة تؤمن بحقنا في هذه الأرض وليس أقل من حقيقة أنها، على عكسكم، ستهتم بمواطني إسرائيل في كل ركن من أركان الدولة".
يُعَد حزب العمل اليساري جزءاً من الائتلاف الذي يقوده رئيس الوزراء يائير لبيد. ودعم حزب العمل تقليدياً حل الدولتين للنزاع الذي شمل الإبقاء على المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في المنطقة ج من الضفة الغربية، والمعروفة باسم الكتل الاستيطانية. في المقابل يؤمن حزب ميرتس بالانسحاب إلى خطوط ما قبل 1967.
تتنافس ميخائيلي هي وزعيمة حزب ميرتس، زهافا غل أون، للحصول على الدعم بين الناخبين اليساريين في الأيام الأخيرة من الانتخابات.
في هذه الانتخابات، تحدث حزب العمل عن أهمية التحول من "إدارة الصراع" إلى "دفع مبادرة دبلوماسية". ومن المتوقع أن يُكشَف عن مثل هذه المبادرة بعد ظهر اليوم في تل أبيب.