تواجه الطفلة السورية يقين، التي تعيش مع أسرتها في مخيم الركبان على الحدود الاردنية السورية، الموت بسبب تعقد حالتها الصحية، فيما تناشد عائلتها السلطات الأردنية التدخل لإنقاذها.
إذ طالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، متضامنين مع عائلتها، السلطات الأردنية بالتدخل من أجل إنقاذ "يقين"، التي تعاني من فتحة في سقف الحلق، تسبب لها مشكلات تنفسية، ومشاكل في الرضاعة تهدد حياتها.
في تصريحات تليفزيونية، قالت إحدى الممرضات في مخيم الركبان، والتي تشرف على علاج الطفلة يقين، إنهن منذ ساعات الولادة الأولى لاحظن أن الطفلة لديها تشوه في سقف الحلق، وقد لاحظن بداية هذه الفتحة، ولكنهن لم يرين نهايتها.
في الوقت نفسه، قالت الممرضة إنهم لاحظوا أن يقين لا تستطيع الرضاعة الطبيعية مثل أي طفل، فقاموا بالاعتماد على الرضاعة الاصطناعية، في محاولة لإنعاش الطفلة.
يُذكر أن مخيم الركبان على الحدود الاردنية السورية، ولا يوجد به أي خدمات طبية أو صحية، إذ تحاصره قوات النظام السوري وتمنع وصول أي خدمات علاجية له على الإطلاق.
في سياق متصل، شهد موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، حملة تضامن واسعة في الأردن مع الطفلة يقين، وقد دشن المتابعون لقصتها حملة تحت عنوان "#أنقذوا_الطفلة_يقين".
في حين يطالب الممرضون الموجودون في المخيم بتدخل ملك الاردن لنقل الطفلة إلى أحد مستشفيات الأردن وإنقاذها.
يُذكر أن السوريين الذين يعيشون في مخيم الركبان يواجهون الفقر والجوع والتشرد، ويخضع المخيم منذ سنوات للحصار من قبل قوات النظام السوري، وأصبحت هذه النقطة الحدودية مأهولة من قبل طالبي اللجوء إلى الأردن.