لا يقوى على القيام نحو النافذة! والدة علاء عبد الفتاح “قلقة” من تدهور صحته بعد 90 يوماً من الإضراب بالسجن

عربي بوست
تم النشر: 2022/06/28 الساعة 15:45 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/06/28 الساعة 15:45 بتوقيت غرينتش
الناشط المصري البارز علاء عبد الفتاح - مواقع التواصل

قالت والدة الناشط المصري البريطاني المعتقل، علاء عبد الفتاح، الثلاثاء 28 يونيو/حزيران 2022، إنها قلقة من احتمال تدهور صحة ابنها سريعاً، بسبب مواصلة إضرابه عن الطعام لما يقرب من 90 يوماً.

وأوضحت ليلى سويف أن ابنها وهو ناشط يحمل الجنسية البريطانية (40 عاماً)، برز اسمه في انتفاضة 2011، "بات لا يقوى الآن على غسل ملابسه ولا على التسلق لنافذة عالية بزنزانته لإلقاء نظرة على ما خارجها".

دخل في مرحلة خطرة

وأضافت في مقابلة مع رويترز: "بدأ الدخول في مرحلة خطرة حقاً.. أنا في غاية القلق لأنني أعلم أنه يمكن في مثل هذا الوضع أن يحدث تدهور سريع".

بدوره لم يصدر تعليق فوري عن المركز الصحفي التابع للدولة في مصر، لكن وزارة الداخلية  قالت في 9 يونيو/حزيران الجاري، إن لديها مقاطع فيديو تثبت أن عبد الفتاح ليس مضرباً عن الطعام، لكنها لم تنشرها.

الناشط المصري المعتقل علاء عبد الفتاح - getty images
الناشط المصري المعتقل علاء عبد الفتاح – getty images

ولاقت قضية علاء اهتماماً واسعاً في بريطانيا بعد حصوله على الجنسية البريطانية العام الماضي، في إطار مساعي الأسرة لتأمين خروجه من السجن.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية إن المملكة المتحدة تبذل مساعي حثيثة للحصول على إذن بزيارة قنصلية لعبد الفتاح وإنها مستمرة في إثارة قضيته على أعلى المستويات في الحكومة المصرية.

وفي ديسمبر/كانون الأول، حُكم على عبد الفتاح بالسجن خمس سنوات بتهمة "نشر أخبار كاذبة" على وسائل التواصل الاجتماعي، كما سبق سجنه للاحتجاج بدون ترخيص. 

وبدأ عبد الفتاح إضرابه في الثاني من أبريل/نيسان احتجاجاً على سجنه وعلى ما يقول إنها انتهاكات في السجن.

وفي مايو/أيار، نُقل من الحبس الانفرادي في سجن شديد الحراسة في القاهرة إلى منشأة جديدة شمال غربي العاصمة، وهي واحدة من عدة منشآت تقول السلطات المصرية إنها أقامتها لتحديث نظام السجون.

عائلته تزوره وتتوعد!

في السياق، كانت الناشطة المصرية منى سيف، وهي شقيقة المعتقل علاء عبد الفتاح، قالت منتصف يونيو/حزيران الجاري، إن الناشط المصري تزداد حالته داخل السجن سوءاً مع مواصلته الإضراب عن الطعام.

وقالت منى، في منشور لها عبر حسابها على فيسبوك، إن علاء يواصل إضرابه عن الطعام المستمر منذ 72 يوماً؛ حيث تمكنت من زيارته ورؤيته آنذاك، في محبسه بمجمع وادي النطرون، مع والدتها ليلى سويف، من خلال سماعة هاتف عبر حاجز زجاجي، لمدة 20 دقيقة، مشيرة إلى أنه خسر جزءاً كبيراً من وزنه.

بدورها، قالت سناء سيف، شقيقة علاء الثانية، إنه قد يفقد حياته داخل السجن بسبب الإضراب عن الطعام.

وأضافت في منشور لها عبر حسابها على فيسبوك أن علاء فقد الأمل في الإفراج عنه، وأنه بات على قناعة تامة بموته المحقق داخل السجن. 

وتابعت سناء خلال منشورها: "قال لشقيقتي منى خلال الزيارة، أنا مش هخرج بطلوا تفكروا بالطريقة دي.. أنا هموت هنا شهيد". 

وتساءلت سناء: "لا أعرف إذا كنا سنستطيع إنقاذه أم لا؟"، مؤكدة أنه حال موت شقيقها سيكون ثمنه السياسي "غالياً جداً".

تحميل المزيد