وصل جثمان أمير الكويت الراحل صباح الأحمد الجابر الصباح، ظُهر الأربعاء 30 سبتمبر/أيلول 2020، إلى العاصمة الكويتية قادماً من الولايات المتحدة، حيث كان يخضع الأمير الراحل للعلاج قبل أن يُعلن رسمياً عن وفاته مساء الثلاثاء 29 سبتمبر/أيلول.
وصول جثمان أمير الكويت: وفق بث التلفزيون الرسمي بالكويت، هبطت الطائرة التي تحمل جثمان الأمير الراحل والوفد المرافق له، بالمطار الأميري بالعاصمة الكويتية.
كان في استقبال الجثمان الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الأمير الجديد للكويت شقيق الأمير الراحل، وكبار رجال الدولة والأمراء.
بينما طوّقت قوات الأمن الكويتية الشوارع والميادين الرئيسية في محيط المطار ومسجد بلال بن رباح بمنطقة الصديق بالكويت، للصلاة على جثمان الأمير الراحل.
في وقت سابق، الأربعاء، أعلن الديوان الأميري الكويتي اقتصار حضور مراسم دفن أمير الراحل على أقاربه فقط.
كما أفاد بيان صادر عن الديوان الأميري بـ"تقدير مشاعر المواطنین والمقیمین الفیاضة في التعبیر عن خالص تعازیھم وصادق مواساتھم بوفاة فقید الوطن حضرة صاحب السمو الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح".
استدرك البيان: "لكن امتثالاً لمتطلبات السلامة والصحة العامة، فإن الحضور في مراسم دفن جثمانه الثرى سیقتصر على أقرباء سموه فقط".
حاكم جديد للكويت: أدى أمير الكويت الجديد نواف الأحمد الصباح اليمين أمام مجلس الأمة، الأربعاء 30 سبتمبر/أيلول 2020، خلفاً للراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لمراسم دفن الأمير السابق الذي ساعد في قيادة الدولة الخليجية خلال بعض من أكثر العقود اضطراباً في الشرق الأوسط.
وفقاً لبث التلفزيون الرسمي، أدى نواف الأحمد اليمين الدستورية أميراً جديداً للكويت، أمام مجلس الأمة، بحضور رئيسي وأعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية، وعدد من كبار الشيوخ والشخصيات في البلاد.
فيما تلا نواف الأحمد نص اليمين الدستورية: "أقسم بالله العظيم أن أحترم الدستور وقوانين الدولة، وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله وأصون استقلال الوطن وسلامة أراضيه".
كان الشيخ صباح وزيراً للخارجية الكويتية لسنوات طويلة، وعرف عنه خلال فترة عمله في الوزارة كونه وسيطاً موثوقاً من قِبل الدول الإقليمية والمجتمع الدولي.