الفرقاء الليبيون يجتمعون بالمغرب.. لقاءات تشاورية جديدة بين ممثلين عن الحكومة وبرلمان طبرق

قال مسؤول في المجلس الأعلى للدولة الليبي، السبت 5 سبتمبر/أيلول 2020، إن المغرب يستضيف حالياً اجتماعات تشاورية بين الفرقاء الليبيين، لبحث الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ سنوات بهدف الوصول إلى تسوية سياسية.

عربي بوست
تم النشر: 2020/09/05 الساعة 10:42 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/09/05 الساعة 10:42 بتوقيت غرينتش
لقاءات جديدة بين الفرقاء الليبيين في المغرب - رويترز

قال مسؤول في المجلس الأعلى للدولة الليبي، السبت 5 سبتمبر/أيلول 2020، إن المغرب يستضيف حالياً اجتماعات تشاورية بين الفرقاء الليبيين، لبحث الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ سنوات بهدف الوصول إلى تسوية سياسية.

لقاءات أخرى قادمة: وكالة الأناضول نقلت عن المسؤول الليبي – لم تذكر اسمه – قوله إن "اجتماعات تجري حالياً بين لجان تمثل الحكومة الليبية، وبرلمان طبرق، في المغرب، وأماكن أخرى (لم يحددها) حول عدد من الملفات التي تهم الأزمة الليبية".

المسؤول الليبي أوضح أن المغرب قد يستضيف في وقت لاحق لقاء بين رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، ورئيس برلمان طبرق عقيلة صالح، عندما تنهي اللجان أشغالها.

ويوم الجمعة الفائت، تحدث المشري أمام عدد من نشطاء المجتمع المدني عن "لقاء تشاوري غير رسمي بالمغرب بين مجلس الدولة ومجلس النواب بطبرق"، بحسب الصفحة الرسمية للمكتب الإعلامي للمجلس الأعلى الليبي على فيسبوك.

أوضح المكتب أن "هذا يحدث دائماً حتى بين أعضاء مجلس الدولة وأعضاء مجلس النواب الموجودين في طرابلس، ويصل العدد أحياناً إلى 40 أو 50 عضواً".

فيما توقعت وسائل إعلامية مغربية خاصة بينها موقع "هسبرس"، الجمعة، أن تستضيف الرباط لقاء يجمع الفرقاء الليبيين الأسبوع المقبل.

لكن حتى صباح السبت، لم يصدر أي بيان رسمي من الخارجية المغربية أو الأطراف الليبية حول اللقاء، إلا أن المتحدث باسم برلمان طبرق، عبدالله بليحق، قال لإعلام مغربي، مساء الخميس، إن "الهدف من الاجتماع المرتقب في المغرب الأسبوع المقبل، هو استئناف الحوار بين الأطراف الليبية المعنية من أجل الوصول إلى تسوية سياسية".

لقاء مهم مرتقب: تأتي هذه التطورات عقب إعلان المشري في أغسطس/آب الماضي استعداده لقاء صالح بالمغرب "علنياً وبضمانات دولية"، بحسب تصريح متلفز لفضائية "media1 t.v" المغربية (خاصة).

المشري حينها قال إن "هناك جهوداً تُبذل من طرف المغرب تحت رعاية الملك محمد السادس، من أجل الدفع بالجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الليبية".

يُشار إلى أنه في يوليو/تموز الماضي، زار كل من المشري وعقيلة صالح الرباط، في نفس اليوم، لكنهما لم يعقدا اجتماعاً معاً بل اقتصر الأمر على لقاءات منفصلة مع مسؤولين مغاربة.

وتتصاعد تحركات دبلوماسية لاستئناف العملية السياسية في ليبيا، على وقع سلسلة انتصارات حققها الجيش الليبي، مكنته من طرد ميليشيات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر من طرابلس (غرب) ومدن أخرى.

علامات:
تحميل المزيد