كوشنر يبدأ جولة بدول خليجية لحثها على التطبيع مع إسرائيل.. يستثني دولتين منها في جولته

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2020/08/23 الساعة 06:48 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/08/23 الساعة 07:19 بتوقيت غرينتش
مستشار الرئيس الامريكي جاريد كوشنر/رويتز

أفادت مصادر دبلوماسية مطلعة، لموقع أكسيوس الأمريكي، الأحد 23 أغسطس/آب 2020، بأن كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جاريد كوشنر، يعتزم تنفيذ زيارة موسعة للشرق الأوسط، تشمل عدداً من دول الخليج، وذلك لتشجيعها على المضي قدماً على خطى الإمارات وتوقيع اتفاقيات تطبيع مع تل أبيب.  

الموقع الإخباري نقل عن مصادره في تقرير حصري، أن وفداً رفيع المستوى سيرافق كوشنر في زيارته الموسعة، التي ستكون تل أبيب أولى محطاتها في الأيام الأولى من سبتمبر/أيلول 2020. 

يضم الوفد مبعوث البيت الأبيض آفي بيركوفيتش، ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، والمبعوث الخاص لوزارة الخارجية إلى إيران السابق براين هوك. 

زيارة دول خليجية: الموقع الإخباري أشار إلى أن كوشنر يسعى خلال محادثاته مع القادة في المنطقة، إلى تشجيع مزيد من الدول العربية على السير على خطى الإمارات والمضي قدماً في التطبيع الكامل للعلاقات مع إسرائيل. 

الموقع الإخباري أكد من خلال مصادره المطلعة، أن الوفد يعتزم زيارة السعودية والبحرين وسلطنة عمان، إلى جانب الإمارات، فيما لم يشر إلى رغبته في زيارة دولتي قطر أو الكويت. 

حفل توقيع اتفاق التطبيع: ويشير الموقع إلى أن ترامب يرغب في دفع دول أخرى إلى التطبيع سريعاً مع إسرائيل، والمشاركة في حفل توقيع اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل بواشنطن في سبتمبر/أيلول. 

ولكن إن لم يستطع، فإنه يريد على الأقل أن تشارك بعض هذه الدول بمندوبيها في هذا الحفل، من باب إظهار دعمهم للاتفاق وللتطبيع مستقبلاً، حسبما أفاد الموقع. 

اتفاق التطبيع: وفي 13 أغسطس/آب الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.

يأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبوظبي، تتويجاً لسلسلة طويلة من التعاون، والتنسيق، والتواصل، وتبادل الزيارات بين البلدين.

وفيما قوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من الفصائل الفلسطينية، عدَّته القيادة الفلسطينية، في بيان، "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى".

تحميل المزيد