قال كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان إنه يريد كتابة التاريخ لفرنسا بحصد لقبها الأول في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في 27 عاماً عندما يلعب فريقه ضد بايرن ميونيخ في النهائي غداً الأحد.
سان جيرمان فاز على أتلانتا ورازن بال شبورت لايبزيغ في دور الثمانية ثم الدور قبل النهائي، ويشعر مبابي براحة بشأن اختبار بايرن ومدى أهميته للكرة الفرنسية.
وأبلغ مهاجم فرنسا الصحفيين السبت "جئت إلى هنا من أجل هذا السبب بالضبط. قلت دائماً إنني أريد كتابة التاريخ لبلادي. هذه هي فرصتي. عندما جئت (إلى سان جيرمان) في 2017 مررنا بالعديد من الإخفاقات. اليوم نحن في النهائي وهذا يوضح أننا لم نستسلم، وستكون مكافأة رائعة أن أفوز مع فريق فرنسي. كان هدفي عندما جئت. الفوز (غداً الأحد) سيكون مذهلاً وإنجازاً لفريق فرنسي".
وكان أولمبيك مرسيليا هو آخر فريق فرنسي يحرز لقب البطولة القارية الأبرز عندما تغلب 1-صفر على ميلان في 1993.
رغم أن عمره 21 عاماً فقط حفر مبابي مكانه في تاريخ كرة القدم الفرنسية بعد الفوز بكأس العالم قبل عامين، ووصف الحالة داخل فريقه الآن بتلك التي كان عليها المنتخب مع المدرب ديدييه ديشان في روسيا.
بينما تقام المباراة النهائية باستاد دا لوز بدون جماهير مثل كل مباريات دور الثمانية بسبب جائحة فيروس كورونا شدد مبابي على أن الأجواء ما زالت استثنائية.
وقال: "بالتأكيد من الغريب اللعب بدون جماهير لكنه دوري أبطال أوروبا. يمكن الشعور بذلك في حدة المباريات والتوتر الذي يحدث. نظام نسخة العام الحالي كان استثنائياً جداً وسيظل في الذاكرة لفترة طويلة بسبب المأساة".
بدوره كشف توماس توخيل مدرب سان جيرمان عن أن الإيطالي ماركو فيراتي استعاد لياقته وربما يشارك في جزء من المباراة.
وغاب فيراتي عن مواجهة أتلانتا في دور الثمانية بسبب إصابة في ربلة الساق لكنه شارك كبديل لمدة ثماني دقائق ضد لايبزيغ في الدور قبل النهائي.
المدرب الألماني قال "إصابة ماركو كانت ضربة قوية لنا ولم تكن عضلية ولهذا السبب فالمخاطرة ليست كبيرة. الأمر يتعلق بشعوره بالألم. هل يستطيع اللعب لمدة 120 دقيقة؟ لا بالطبع لا. سنحدد في الغد مدى إمكانية مشاركته من البداية".
سيكون على توخيل تحديد مدى جاهزية الحارس الأساسي كيلور نافاس أم سيعتمد على الحارس البديل سيرجيو ريكو.