الأناضول: وزراء من تركيا وقطر وألمانيا يصلون إلى العاصمة الليبية طرابلس

قالت وسائل إعلام ليبية وتركية إن وزيري دفاع تركيا وقطر، ووزير الخارجية الألماني زاروا العاصمة الليبية طرابلس، الإثنين 17 أغسطس/آب 2020، وسط جهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في الدولة التي تشهد صراعاً بين حكومة الوفاق المُعترف بها دولياً، وقوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر.

عربي بوست
تم النشر: 2020/08/17 الساعة 12:13 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/08/17 الساعة 12:36 بتوقيت غرينتش
وزير الدفاع التركي خلوصي آكار في العاصمة الليبية طرابلس - الأناضول

قالت وسائل إعلام ليبية وتركية إن وزيري دفاع تركيا وقطر، ووزير الخارجية الألماني زاروا العاصمة الليبية طرابلس، الإثنين 17 أغسطس/آب 2020، وسط جهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في الدولة التي تشهد صراعاً بين حكومة الوفاق المُعترف بها دولياً، وميليشيات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر. 

لقاءات في طرابلس: وكالة الأناضول التركية الرسمية قالت إن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ورئيس الأركان يشار غولر، وصلا إلى العاصمة العاصمة الليبية طرابلس، لبحث الأنشطة المنفذة في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين بشأن التعاون الأمني والعسكري.

أشارت الوكالة إلى أنه بعد انتهاء مراسم الاستقبال توجه أكار وغولر إلى القيادة الاستشارية للتعاون الأمني ​​الدفاعي والتدريب، التي تم إنشاؤها في نطاق اتفاقية التعاون العسكري الموقعة العام الماضي.

في سياق متصل، ذكرت وكالة الأناضول أن وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية، وصل الإثنين أيضاً إلى العاصمة الليبية، وأنه جرى حفل استقبال عسكرية للعطية في مطار معيتيقة الدولي بطرابلس.

أضافت الوكالة أن العطية توجه فيما بعد إلى القيادة الاستشارية للتعاون الأمني الدفاعي والتدريب، التي تم إنشاؤها في نطاق اتفاقية التعاون العسكري الموقعة بين تركيا وليبيا العام الماضي.

في الموازاة مع ذلك، وصل الإثنين، وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إلى طرابلس في زيارة لم يُعلن عنها مسبقاً، ودعا ماس إلى ضرورة الحوار والجلوس على طاولة مباشرة للمفاوضات، من أجل إنهاء الصراع المستمر منذ سنوات. 

في سياق متصل، قال بيان صادر عن مكتب دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، إن مكالمة هاتفية جرت بين الرئيس أردوغان ونظيره بوتين، بحثا خلاله العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع في كل من شرقي المتوسط وليبيا.

أشار البيان إلى أن الطرفين أكدا "أهمية مواصلة الحوار والتعاون الوثيق حيال الأوضاع في شرق المتوسط وليبيا".

انقسام في ليبيا: وتشهد ليبيا انقساماً وصراعاً منذ سنوات بين طرفين رئيسيين، هما حكومة الوفاق التي تتخذ من طرابلس مقراً لها وتحظى باعتراف دولي، وبين قوات حفتر.

تتلقى حكومة الوفاق دعماً من قبل تركيا، بينما يحظى حفتر بدعم من الإمارات، ومصر، وروسيا، وكانت تركيا قد قدمت دعماً عسكرياً حاسماً لحكومة الوفاق الوطني، لمساعدتها في صد هجوم استمر 14 شهراً من قوات منافسة متمركزة في شرق ليبيا في وقت سابق هذا العام.

كانت أنقرة قد وقعت اتفاقاً عسكرياً مع حكومة الوفاق في أواخر العام الماضي، فضلاً عن مذكرة تفاهم بشأن الحدود البحرية، ما أثار غضب خصومها في شرق البحر المتوسط.

تحميل المزيد