“البالونات الحارقة” تُغضب إسرائيل.. إغلاق المنفذ التجاري الوحيد مع غزة بعد اشتعال النيران في المستوطنات

قررت إسرائيل، مساء الإثنين 10 أغسطس/آب 2020، إغلاق معبر "كرم أبوسالم"، وهو المنفذ التجاري الوحيد مع قطاع غزة، بداية من صباح الثلاثاء وحتى إشعار آخر، بزعم الرد على إطلاق "بالونات حارقة" من القطاع تجاه مستوطنات إسرائيلية، بحسب هيئة البث الإسرائيلية ومصدر فلسطيني مسؤول.

عربي بوست
تم النشر: 2020/08/11 الساعة 06:03 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/08/11 الساعة 06:03 بتوقيت غرينتش
معبر كرم أبو سالم بغزة/مواقع التواصل الاجتماعي

قررت إسرائيل، مساء الإثنين 10 أغسطس/آب 2020، إغلاق معبر "كرم أبوسالم"، وهو المنفذ التجاري الوحيد مع قطاع غزة، بداية من صباح الثلاثاء وحتى إشعار آخر، بزعم الرد على إطلاق "بالونات حارقة" من القطاع تجاه مستوطنات إسرائيلية، بحسب هيئة البث الإسرائيلية ومصدر فلسطيني مسؤول.

إغلاق المعبر: هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) قالت إن وزير الدفاع، بيني غانتس، أمر بإغلاق المعبر أمام البضائع، في ظل استمرار إطلاق البالونات الحارقة من غزة.

كما أوضحت أن قرار الإغلاق سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من صباح الثلاثاء.

فيما  قالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية (كوغات) ليل الثلاثاء، في بيان، إن معبر كرم أبوسالم الذي تمر عبره البضائع الى غزة "سيُغلق أمام مرور كل البضائع، باستثناء المساعدات الإنسانية الأساسية والوقود".

من جهته قال مسؤول فلسطيني، طلب عدم نشر اسمه، في وقت سابق الإثنين، إن "السلطات الإسرائيلية أبلغت الجهات الفلسطينية بقرار وقف إدخال مواد البناء، وكافة المتعلقات بها، بشكل كامل، إلى القطاع، عبر معبر كرم أبوسالم، بداية من صباح الثلاثاء، وحتى إشعار آخر".

أضاف المصدر قائلاً إن "الإغلاق الإسرائيلي جاء بسبب استمرار إطلاق بالونات حارقة ومتفجرة من قطاع غزة، خلال الأيام الماضية، نحو المدن والبلدات الإسرائيلية، بحسب ما أبلغ به الجانب الإسرائيلي".

حرب البالونات: استمرار إطلاق هذه البالونات تسبب باندلاع 12 حريقاً في 5 مستوطنات إسرائيلية بمحيط غزة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وبين الحين والآخر يطلق نشطاء فلسطينيون بالونات محملة بمواد حارقة من غزة باتجاه إسرائيل، وترد الأخيرة بقصف مواقع تابعة للفصائل الفلسطينية، خاصة حركة حماس.

و"البالونات الحارقة" هي بالونات يتم ربطها بمواد قابلة للاشتعال، وبدأ الفلسطينيون باستخدامها في مايو/أيار 2018، كأسلوب احتجاجي رداً على اعتداءات الجيش الإسرائيلي على الفلسطينيين.‎

يأتي هذا في وقت يعاني فيه أكثر من مليوني فلسطيني في غزة من أوضاع معيشية متردية؛ جراء استمرار حصار إسرائيل للقطاع، منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية، صيف 2006.

تحميل المزيد