قال تلفزيون "النهار" الجزائري، الأحد 10 مارس/آذار 2019، إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيصل ظهر اليوم (11:00 بتوقيت غرينتش)، بعد أن أمضى أسبوعين في مستشفى بسويسرا.
وكانت الطائرة الحكومية الجزائرية التي نقلت بوتفليقة إلى جنيف، الشهر الماضي، لتلقي العلاج، قد هبطت بمطار كوينترين في جنيف، الأحد.
وعن الأجواء المحيطة بالمستشفى، فقد انتشرت قوة أمنية كبيرة في محيطها، وسط حالة من الترقب لنقل الرئيس.
عصيان مدني في الجزائر
أما في الجزائر، فقد شهد الأحد 10 مارس/آذار 2019، استجابة واضحة بشكل نسبي للإضراب العام الذي تمت الدعوة إليه على مواقع التواصل الاجتماعي، في بعض الولايات.
#الجزائر تبدأ #عصيان مدني pic.twitter.com/9mUZpqB3Dd
— 🔥أحمــــــــــــد🔥 (@aboTamim144) March 10, 2019
وبدت العاصمة الجزائرية خالية نوعاً ما، مع حركة شبه متوقفة لآليات النقل العام، خاصةً السكك الحديدية.
كما توقفت حافلات النقل العمومي، في حين شهدت بقية الحافلات حركة خفيفة، في ظل تعطل مرافق الحياة الرئيسية.
ووجد القادمون إلى العاصمة صعوبة كبيرة في الوصول إلى محطة تافورة، نتيجة غياب معظم العاملين.
أما تجارياً، فقد شهدت الأسواق إغلاقاً ملحوظاً للمحلات، فأغلق نصف التجار في سوق كولوزال وسط العاصمة محلاتهم، كما لم يفتح تجار الملابس محلاتهم في شارع حسيبة بن بوعلي.
إلى حد الآن أنجح عصيان مدني في الجزائر في ولاية بجاية 100٪ .ميناء – شبكة الإتصال- ملبنة الصومام – المطار – السكة…
Gepostet von Mobejaia-News am Sonntag, 10. März 2019
ولم تهدأ الاحتجاجات أيضاً، فقد خرج مئات الطلاب إلى الشوارع، مرددين هتافات تقول: "لا للعهدة الخامسة".
الحزب الحاكم يحذر
ومع هذا المشهد في الشارع، خرج حزب حزب جبهة التحرير الوطني (الحزب الحاكم في الجزائر)، محذراً من الاستجابة للعصيان المدني، داعياً إلى اليقظة والحيطة من التهور في القرارات.
وأكد أنه يعمل مع كل الأطراف السياسية للخروج من الأزمة بأقل ضرر.
وطالب الحزب الجماهير بعدم ترك الفرصة لبعض الجهات المتهورة والمجهولة، التي تريد الزج بالجزائر وشعبها نحو المجهول.