بوتفليقة في رسالة للجزائريين: أدعوكم “إلى الإستمرارية

عربي بوست
تم النشر: 2019/02/24 الساعة 11:26 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/02/24 الساعة 12:26 بتوقيت غرينتش

دعا الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، الأحد 24 فبراير/شباط 2019، مواطنيه إلى "الاستمرارية لمنافسة بقية الأمم في مجال الرقي والتقدم".

وجاء ذلك في رسالة منه للجزائريين بمناسبة ذكرى تأميم قطاع المحروقات، في 24 فبراير/شباط 1971، وقرأها نيابة عنه وزير الداخلية نور الدين بدوي بمدينة أدرار (جنوب غرب)، التي احتضنت الاحتفالات بالذكرى.

ويعد هذا أول تصريح لبوتفليقة بعد حراك شعبي بعدة محافظات، يطالبه بالعدول عن الترشح لولاية خامسة في انتخابات الرئاسة المقررة، في 18 أبريل/نيسان القادم.

وقال بوتفليقة في رسالته "أيها السادة والسيدات من خلال هذا العرض الوجيز لمراحل متتالية من تاريخ الجزائر المعاصر في مجال التشييد (تضمنته الرسالة التي تلاها الوزير) تبرز رسالتي بكل قوة هي رسالة الاستمرارية".

وتابع أن الاستمرارية "تجعل كل جيل يضيف حجرا على درب البناء واستمرارية تضمن سداد الخطى وتسمح بتدارك الإخفاقات الهامشية واستمرارية تسمح للجزائر بمضاعفة سرعتها لمنافسة بقية الامم في مجال الرقي والتقدم".

ولم تتضمن رسالة بوتفليقة أية إشارة للحراك الشعبي الذي تشهده البلاد خلال الأيام الأخيرة ضد ترشحه للولاية الخامسة .

والجمعة، استجاب آلاف المواطنين بعدة محافظات جزائرية إلى دعوات للتظاهر تم تداولها عبر شبكات التواصل، ضد ترشح بوتفليقة (81 عاما) لولاية خامسة في انتخابات الرئاسة المقررة في 18 أبريل/ نيسان القادم.

ويتواصل هذا الحراك بشكل شبه يومي بالجزائر ونقلت وسائل إعلام محلية اليوم ان الوفد الحكومي الذي قاده وزير الداخلية نحو ادرار وضم عبد الملك سلال مدير حملة بوتفليقة استقبله عشرات المحتجين الرافضين للولاية الخامسة بالمدينة .

تحميل المزيد