أكد رئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد، الخميس 10 يناير/كانون الثاني 2019، رفض بلاده منح رياضيين إسرائيليين تأشيرة لدخول البلاد، للمشاركة في بطولة دولية للسباحة البارالمبية 2019.
وستقام البطولة الدولية بولاية "ساراواك" شرق ماليزيا في 29 يوليو/تموز 2019، حتى 4 أغسطس/آب 2010.
وبحسب وكالة الأنباء الماليزية (برناما)، قال مهاتير في مؤتمر صحفي: "إذا كان الرياضيون الإسرائيليون مصرين على المشاركة في البطولة، فهذا يعتبر خرقاً لمبادئ السياسة الماليزية".
وفي تحدٍّ للجنة الأولمبية الدولية، أشار مهاتير إلى أنه إذا أرادت الجهات المنظِّمة للبطولة سحب حق الاستضافة من ماليزيا، "فيمكنها فعل ذلك".
وكانت اللجنة الأولمبية الإسرائيلية احتجت مؤخراً على قرار السلطات الماليزية، حيث ضغطت إسرائيل على المنظمين للحصول على تأشيرات لرياضييها، للمشاركة في هذه البطولة.
"احتجاجاً على قمع إسرائيل الشعب الفلسطيني"
يُذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ألغى اتفاقاً مع ماليزيا، أبرمه في عام 2013، بشأن استضافة كوالالمبور مؤتمراً دولياً له عام 2017، على خلفية شكوى تقدَّم بها الاتحاد الإسرائيلي للعبة، بسبب عوائق فرضتها السلطات الماليزية أمام الإسرائيليين للحصول على تأشيرات الدخول.
وكان نائب وزير الشباب والرياضة الماليزي، سيم تشي كيونغ، قد قال الأربعاء 9 يناير/كانون الثاني 2019، إن بلاده لن تسمح للرياضيين الإسرائيليين بدخول البلاد للمشاركة في البطولة.
وأكد أن ذلك يرجع إلى أن ماليزيا لديها سياسة خارجية واضحة للغاية عندما يتعلق الأمر بإسرائيل.
وشدد على أن "الحكومة ستحافظ على موقفها الثابت من هذه القضية، كاحتجاج على استمرار قمع إسرائيل الشعب الفلسطيني".
وترفض السلطات الماليزية، بشكل واضح، المبادرات الإسرائيلية لإنشاء علاقات دبلوماسية وتجارية منذ ستينيات القرن الماضي، حيث تقول إنها لن تفعل ذلك، "لأن جزءاً كبيراً من الشعب الماليزي يرفض هذه العلاقات".