قُتل 7 أشخاص على الأقل، السبت 22 ديسمبر/كانون الأول 2018، في مقديشو في تفجير سيارتين مفخختين تبنته حركة الشباب الإسلامية ووقع قرب القصر الرئاسي، كما أفاد مصدر في الشرطة.
وقال إبراهيم محمد، مسؤول الشرطة المحلية، لوكالة فرانس برس: "نؤكد مقتل 7 أشخاص في الانفجارين، فيما أصيب 10 آخرون بجروح".
وأضاف أن "القوات الأمنية أغلقت المنطقة ويجري تحقيق" حالياً في التفجيرين.
وأعلن التلفزيون الصومالي "يونيفرسال تي في" الذي يتخذ من لندن مقراً له، أن 3 من العاملين معه قتلوا في التفجيرين بينهم صحافي يحمل الجنسيتين الصومالية والبريطانية ويدعى أويل ضاهر.
ووقع الانفجار الأول عند نقطة تفتيش قرب المسرح الوطني الواقع على بعد 500 متر من القصر الرئاسي. والانفجار الثاني وكان أقوى بحسب ما أفاد شهود، هز شارعاً بالقرب من موقع الانفجار الأول بعد دقائق.
وقال الشاهد أديل حسن لوكالة فرانس برس إن "الانفجار الثاني كان قوياً جداً"، مضيفاً: "رأيتُ عدة جثث بينها جثث عناصر في قوات الأمن".
وذكر شهود أن مسؤولاً كبيراً في الحكومة في منطقة بنادير التي تشمل مقديشو، جرح في الانفجار الثاني. وقال أحدهم عثمان فهية إن المسؤول "أصيب بجروح طفيفة لكن العديد من حراسه الأمنيين قتلوا".
وتبنت حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة التفجيرين قائلة في بيان إنها استهدفت "نقطة تفتيش أمنية كانت تحمي القصر الرئاسي".
وخسرت حركة الشباب بعد طردها من مقديشو عام 2011 معظم معاقلها، لكنها لا تزال تسيطر على مناطق ريفية شاسعة تشن منها اعتداءات انتحارية وعمليات أخرى، ضد أهداف حكومية وأمنية أو مدنية بما يشمل العاصمة.
وتوعّدت بإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من المجموعة الدولية ومن قبل 20 ألف عنصر من قوة أميصوم.