بعد تداول أنباء تحدثت عن نيته تعيين رئيسي هيئة الأركان العامة خلوصي أكار، وجهاز الاستخبارات هاكان فيدان، في حكومته التي سيشكِّلها حال فوزه في الانتخابات، نفى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صحة هذه الأخبار.
وخلال لقاء تلفزيوني، مساء الإثنين 28 مايو/أيار 2018، قال أردوغان: "هذه الفكرة غير واردة في الوقت الراهن، لكنَّ رئيسي الأركان العامة، وجهاز الاستخبارات يحظيان بأهمية كبيرة في الدول التي تحكم بأنظمة رئاسية".
وأضاف أردوغان أنه "من الطبيعي خلال فترة حكمنا، أن تحافظ هذه المؤسسات على أهميتها، وحالياً نواصل العمل على ماهية المسؤوليات التي ستتولاها هذه المؤسسات؛ للمحافظة على أهميتها".
وفي معرض رده على سؤال عن عدد الوزراء بحكومته المقبلة، قال أردوغان إن عدد الوزراء في تشكيلته الحكومية المقبلة سيكون أقل من 20 وزيراً.
وأوضح أن عدد الوزراء قد يكون 13 أو 15 أو 17 وزيراً، وسيكون لهم نائب واحد، في حين سيكون هناك نائب أو نائبان لرئيس الجمهورية في المرحلة الأولى.
ورداً على مزاعم منافسه في الانتخابات، مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض، محرم إينجة، والتي قال فيها إن أردوغان استأذن فتح الله غولن لتأسيس حزب العدالة والتنمية سنة 2001، طالب أردوغان إينجة بإثبات صدق كلامه، متسائلاً: "لماذا أستأذن غولن لتشكيل حزب؟!".
وأضاف قائلاً: "لست سياسياً وضيعاً لدرجة أن أتوجه إلى غولن لطلب الإذن من أجل تشكيل حزب".
ودعا أردوغان الناخبين الأتراك للتصويت لحزب العدالة والتنمية وتحالف الشعب (الذي يضم العدالة والتنمية والحركة القومية، ويدعمه حزب الوحدة الكبرى) في الانتخابات المقبلة، مشدداً على الحاجة لبرلمان قوي من أجل رئيس قوي يدير البلاد.