تناقل نشطاء عبر شبكات التواصل الاجتماعي، صورةً يَظهر فيها طبيبٌ في قطاع غزة، في حالةٍ من الصدمة، وهو ينظر إلى جثة ضحية أُحضرت إليه أثناء عمله في المستشفى.
وأوضح نشطاء أن الطبيب يدعى منتصر النونو، وأن الجثمان هو لشقيقه "معتز"، الذي قُتل أثناء مشاركته في مسيرات العودة المليونية، مساء الإثنين 14 مايو/أيار 2018.
وكان "معتز" واحداً من بين 58 فلسطينياً سقطوا برصاص الجيش الإسرائيلي، فضلاً عن إصابة 2771 آخرين، في مسيرات الأمس، على طول السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، التي طالبت بعودة اللاجئين إلى أراضيهم، وندَّدت بافتتاح السفارة الأميركية في القدس، بعد اعتبارها من قِبَل واشنطن عاصمةً لإسرائيل.
وجاءت الفعاليات الشعبية الفلسطينية، والقمع الإسرائيلي، ونقل الولايات المتحدة سفارتها من تل أبيب إلى المدينة المحتلة، بالتزامن مع إحياء الذكرى الـ70 لنكبة فلسطين، وقيام دولة إسرائيل.
وأدانت عدة دول ومنظمات غير حكومية مجزرة الأمس في القطاع، فيما أحبطت واشنطن مشروع قرار كويتي في مجلس الأمن، يطالب بفتح تحقيق أممي.
ويتوقع أن تخرج مسيرات مشابهة اليوم في عموم الأراضي الفلسطينية، وخصوصاً في غزة.
وفجر الثلاثاء، 15 مايو/أيار، أُعلن في غزة عن وفاة الطفلة الرضيع، ليلى أنور غندور (8 أشهر)، إثر استنشاقها للغاز الذي ألقاه جنود الجيش الإسرائيلي بكثافة على المناطق الشرقية للقطاع، لترتفع حصيلة الضحايا إلى 59.