قالت الشرطة النرويجية الخميس 26 سبتمبر/أيلول 2024 إنها أصدرت طلباً دولياً للبحث عن رجل نرويجي من أصل هندي مرتبط ببيع أجهزة البيجر التي تستخدمها جماعة حزب الله اللبنانية وفجرها الاحتلال الإسرائيلي مما تسبب بمقتل وإصابة المئات.
واختفى رينسون فوسه (39 عاماً) أثناء رحلة عمل إلى الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، وهو مؤسس شركة بلغارية ذكرت تقارير أنها جزء من سلسلة توريد أجهزة البيجر.
وسبق أن فتحت النرويج تحقيقاً بخصوص ادعاء تورط شركة مقرها بلغاريا ومملوكة لمواطن نرويجي، في توريد أجهزة الاتصال المتفجرة في لبنان.
وقالت الشرطة النرويجية، في تصريح لإذاعة "NRK" المحلية، إنها فتحت تحقيقاً حول ادعاء تورط شركة "نورتا غلوبال" المسجلة باسم مواطن نرويجي في بلغاريا، في توريد الأجهزة المتفجرة إلى لبنان.
وجرى تناقل ادعاءات بأن شركة تدعى "نورت غلوبال" ومقرها في بلغاريا ومسجلة باسم شخص نرويجي، كانت أيضا جزءا من سلسلة التوريد.
وفي الأخبار الواردة في الصحافة المجرية، تم التأكيد على أن (بي أي سي كونسلتنغ) و(نورت غلوبال) هما "شركتا صندوق بريد" ليس لديهما مكاتب أو مرافق أو موظفين باستثناء مديريهما التنفيذيين.
من ناحيته، ذكر جهاز الاستخبارات البلغارية أنه تم إجراء تحقيق في هذه القضية، و"لم يتم الكشف عن أي إجراءات جمركية تشير إلى أن الأجهزة المعنية مرت عبر بلغاريا".
والثلاثاء والأربعاء، قتل 37 شخصاً وأصيب أكثر من 3 آلاف و250 آخرين بينهم أطفال ونساء، بموجة تفجيرات ضربت أجهزة اتصال لاسلكي من نوعي "بيجر" و"أيكوم" في لبنان، فيما حمّلت بيروت و"حزب الله" إسرائيل المسؤولية عن الهجوم.