أعلن حزب الله اللبناني، الأحد 22 سبتمبر/أيلول 2024، قصف مواقع عسكرية حساسة للاحتلال الإسرائيلي في حيفا، دعماً لغزة ورداً أولياً على "المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في مختلف المناطق اللبنانية يومي الثلاثاء والأربعاء".
حيث قال الحزب إنه استهدف قاعدة ومطار رامات ديفيد بعشرات الصواريخ من نوع "فادي 1" و"فادي 2″، على جولتين.
وأكد أن القصف جاء "ردا على الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف المناطق اللبنانية والتي أدت إلى سقوط العديد من الشهداء المدنيين".
في بيان آخر، قال الحزب إنه قصف "مجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية والواقعة في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بعشرات الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2 والكاتيوشا".
بحسب بيان حزب الله، فإن صليات صاروخية جديدة ثقيلة أطلقت باتجاه الأراضي المحتلة وصافرات الإنذار دوت في 55 مستعمرة إسرائيلية بعمق 50 كلم بعيداً عن الحدود اللبنانية.
إصابات وأضرار جراء هجمات صاروخية مكثفة من لبنان
فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن حزب الله أطلق نحو 120 صاروخاً من لبنان منذ ساعات الليلة الماضية وحتى الصباح.
من جهته زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن حزب الله أطلق نحو 115 تهديدًا جويًا نحو المناطق المدنية في شمال إسرائيل.
وقال الإسعاف الإسرائيلي، إن 4 أشخاص أصيبوا بشظايا جراء صواريخ حزب الله التي استهدفت حيفا.
من جهتها قالت القناة 13 العبرية، إن تركيز حزب الله على مواقع ومنشآت أمنية واقتصادية، وهنالك أضرار وخاصة في منطقة حيفا والكريوت وهذا لأول مرة منذ شهر آب عام 2006.
فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن أضرارًا كبيرة لحقت في بلدة كريات بياليك شمال غرب إسرائيل إثر سقوط صواريخ أطلقت من لبنان.
وقال اللواء احتياط السابق، جاك ناريا، في تصريحات للقناة 13 العبرية، إن "حزب الله لا يطلق الصواريخ على هذه المنطقة عبثًا، لديه بنك أهداف دقيق ويريد استهداف شركة رفائيل".
إلى ذلك أصدرت قيادة الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي تعليمات جديدة بسبب الأوضاع الأمنية، والتصعيد مع حزب الله، وشملت التعليمات فرض نشاطات جزئية مع منع الأنشطة التعليمية في "الجولان الجنوبي، والجليل الأعلى، ومركز الجليل، والجليل الأسفل، ومنطقة حيفا، والأغوار".**