استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال، السبت 21 سبتمبر/أيلول 2024، جرّاء قصف مدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة، فيما أعلنت وزارة الصحة استشهاد خمسة من موظفيها بعد استهداف الاحتلال مخازن لها برفح جنوبي قطاع غزة.
حيث قال جهاز الدفاع المدني، إن "قصفا إسرائيليا استهدف مدرسة تؤوي نازحين بمنطقة عسقولة في حي الزيتون".
وأضاف أن القصف الإسرائيلي على المدرسة التي تؤوي النازحين، تسبب باستشهاد 20 فلسطينياً بينهم 8 أطفال، وجرح أكثر من 30 مواطناً غالبيتهم من النساء والأطفال.
كما تابع بأن القصف الإسرائيلي تسبب بحالات بتر، ولا يزال عدداً من المفقودين تحت الأنقاض.
الاحتلال يقصف مخازناً لوزارة الصحة
في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة بغزة، استشهاد 5 من موظفيها في قصف إسرائيلي استهدف مخازنها جنوبي القطاع.
وقالت الوزارة في بيان: "استشهاد 5 من العاملين بوزارة الصحة وإصابة آخرين نتيجة استهداف مخازن الوزارة بمنطقة مصبح بمدينة رفح جنوب القطاع".
وأضافت: "طواقم الإسعاف لا تستطيع الوصول لانتشال الشهداء وإسعاف الجرحى (دون تحديد عددهم)".
وناشدت الوزارة المؤسسات الأممية والجهات المعنية "التدخل من أجل حماية وإنقاذ الجرحى من المكان".
ومنذ بدء الحرب على القطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظمها عن الخدمة، ما عرّض حياة الأطباء والعاملين والمرضى والجرحى للخطر، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وبحسب آخر حصيلة للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قتل 986 شخصاً من الطواقم الطبية بوزارة الصحة، جراء الحرب على القطاع.
الاحتلال يقتل 119 فلسطينياً خلال الـ24 ساعة الماضية
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 41 ألفا و391 شهيدا و95 ألفا و760 مصابا.
حيث قالت إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 119 شهيدا و209 مصابين خلال الـ72 ساعة الماضية".
كما أوضحت أن "عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".