أعلنت كتائب "عز الدين القسام" الجناح المسلح لحركة حماس، الجمعة، 20 سبتمبر/ أيلول 2024، تنفيذ عمليات ضد آليات وجنود إٍسرائيليين في محور توغل جيش الاحتلال بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
جاء ذلك في سلسلة بيانات صدرت عن "القسام"، نشرتها على قناتها بمنصة "تلغرام"، قالت في أحدها إن مقاتليها يخوضون "اشتباكات ضارية مع قوات العدو المتوغلة شرق حي التنور بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة".
وأضافت في بيان ثان، أن مقاتليها استهدفوا "قوة صهيونية تحصنت داخل أحد المنازل شرق حي التنور بقذيفة تي بي جي، مضادة للتحصينات وقذيفة مضادة للأفراد".
وأوضحت أن مقاتليها أوقعوا أفراد تلك القوة بين "قتيل وجريح فيما تم رصد هبوط الطيران المروحي لإخلائهم".
وفي بيان ثالث، قالت "القسام" إنها استهدفت "دبابة صهيونية من نوع (ميركافاه) بقذيفة الياسين 105، شرق حي التنور".
كما تابعت في بيان آخر قائلة إنها استهدفت "جرافة عسكرية صهيونية من نوع دي9، بقذيفة الياسين 105 قرب مفترق جورج الشرقي في رفح".
وتتواصل الاشتباكات بين مقاتلي الفصائل الفلسطينية المسلحة وقوات الجيش الإسرائيلي في محاور التوغل المختلفة من القطاع، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي والذي يخلف أعدادا من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.