قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، الأحد 15 سبتمبر/أيلول 2024، إن الجيش الإسرائيلي بدأ بحفر خندق على الحدود مع الأردن.
الصحيفة نشرت على موقعها الإلكتروني، صورًا لآليات كبيرة تابعة للجيش تقوم بأعمال حفر.
حيث أوضحت أنه "عقب مخاوف من تسلل مسلحين على طول الحدود الشرقية مع الأردن، سارع الجيش إلى تنفيذ خطة حفر خندق في منطقة شمال وجنوب وادي عربة".
وتابعت: "من المفترض أن يمنع الخندق احتمال دخول مركبات من الأردن إلى إسرائيل، كما حدث من قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي".
في ذلك اليوم، هاجمت حماس قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردًا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى.
وفق الصحيفة الإسرائيلية "يتم تنفيذ أعمال الحفر في منطقة صحراوية معقدة يمكن عبورها سيرًا على الأقدام".
وأردفت: "نظرا لأن الحكومة لم تخصص بعد ميزانية لبناء سياج على طول الحدود الشرقية، وفي ضوء تسلل المسلحين في 7 أكتوبر، قرر الجيش اتخاذ خطوة بالموارد المتاحة".
"الخطوة ليست حلا نهائيا"
واستدركت: "الجيش يعترف بأن هذه الخطوة ليست حلاً نهائيًا، ولكنها ستؤخر بشكل كبير تسلل مسلحين.. ومن المتوقع أن تكتمل قريبًا".
والأربعاء، تفقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منطقة الحدود مع الأردن، رفقة قادة بالجيش الإسرائيلي.
وأعلن نتنياهو عزمه إقامة جدار على الحدود مع الأردن؛ لمنع ما زعم أنها محاولات لتهريب أسلحة ومقاتلين من الأردن إلى الضفة الغربية وإسرائيل، إحياءً لمشروع سبق أن طُرح قبل نحو 20 عامًا.
في اليوم التالي، أدان الأردن "اقتحام" نتنياهو منطقة الأغوار الفلسطينية على حدوده، وندد بما وصفه بـ"ادعاءات باطلة" له هدفها توسيع سيطرة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويتصاعد غضب في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ جراء استمرار إسرائيل بشن حرب بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ ما خلّف كثر من 136,000 شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10,000 مفقود.