أنهت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الخميس 12 سبتمبر/أيلول 2024، مهمة حاملتي طائرات في الشرق الأوسط وقررت إعادتهما إلى قاعدتيهما، وذلك بعد تعزيز واشنطن وجودها العسكري بالمنطقة لحماية إسرائيل من الهجمات الإيرانية المحتملة.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنه من المتوقع أن تكون حاملة الطائرات "يو إس إس تيودور روزفلت" والمدمرة "يو إس إس دانيال إينوي" في منطقة المحيطين الهندي والهادي اليوم.
المسؤولون أوضحوا أن المدمرة الأخرى "يو إس إس راسل" غادرت الشرق الأوسط بالفعل وتعمل في بحر جنوب الصين، أما حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" فستبقى في منطقة خليج عمان التي وصلت إليها قبل 3 أسابيع.
وذكرت الوكالة أن عددًا من السفن الأمريكية ما زالت توجد في شرق البحر المتوسط، فضلًا عن مدمرتين والغواصة الموجهة بالصواريخ "يو إس إس جورجيا" الموجودة في البحر الأحمر لمواجهة هجمات الحوثيين.
كما أكدت الوكالة أن الوجود العسكري الذي دفعت به الولايات المتحدة إلى المنطقة في أعقاب السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي يُعدّ الأكبر منذ سنوات.
وعقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية في طهران، واغتيال القيادي بحزب الله فؤاد شكر في بيروت، أعلن البنتاغون تحريك آلياته الدفاعية نحو الشرق الأوسط، لحماية إسرائيل من الهجمات المحتملة.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول حربًا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي عدم اكتراث بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.