ندد اتحاد الليبراليين العرب بالمجازر المتكررة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وخصوصاً مجزرة مدرسة "التابعين" شرق مدينة غزة، والتي كانت تأوي نازحين فارين من القصف الوحشي، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، السبت 10 أغسطس/آب 2024.
وفي رسالة إلى الأمم المتحدة، وصف اتحاد الليبراليين العرب مجزرة التابعيين" بـ جريمة حرب واضحة وانتهاك صريح للقانون الإنساني الدولي".
وأكد الاتحاد في رسالته على أن " احترام القانون الإنساني الدولي ليس اختياريًا؛ إنه التزام يجب أن تلتزم به جميع الأطراف المتحاربة، وإن التجاهل الواضح من قبل إسرائيل لهذه الالتزامات يستوجب ردًا حازمًا من المجتمع الدولي لمحاسبة المسؤولين وضمان حماية المدنيين في النزاعات المستقبلية".
كما أكد الاتحاد أنه " يجب على المجتمع الدولي أن يتقاسم المسؤولية لضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي".
ودعا اتحاد الليبراليين العرب المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الجرائم، بما في ذلك تطبيق القانون الدولي بلا تمييز وفرض العقوبات الاقتصادية وغيرها كما يتم تطبيقها حاليًا في حالات أقل وحشية بكثير، حتى يتمكن الفلسطينيون من إقامة دولتهم المستقلة وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
ويضم اتحاد الليبراليين العرب شخصيات سياسية من مختلف الدول العربية، من بينهم السياسي المصري أيمن نور، ووزير خارجية لبنان السابق عدنان منصور، وصلاح عبد المقصود وزير الإعلام السابق في مصر.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.