ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 39,929 شهيداً، إضافة إلى 92,240 مصاباً، فيما شنت طائرات الاحتلال قصفاً مركزًا وسط القطاع، في الوقت الذي يتواصل فيه الجيش الإسرائيلي نسف المزيد من المباني في رفح.
وزارة الصحة الفلسطينية قالت، في بيان مقتضب، الثلاثاء 13 أغسطس/آب 2024، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين ضد العائلات خلال الـ 24 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 32 شهيدًا و88 إصابة.
كما أشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
العدوان يحرم أبًا من طفليه التوأم بعد ولادتهما بأيام
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو وصور لفلسطيني، استشهد أطفاله التوأم بعد ولادتهما قبل أربعة أيام.
وأسفر القصف الإسرائيلي الذي طال شقة سكنية في برج القسطل 1 في دير البلح وسط القطاع، عن استشهاد التوأم ووالدتهما وجدتهما.
وكان الوالد المكلوم في مستشفى شهداء الأقصى، لاستخراج شهادات ميلاد جديدة للتوأم، حين أطلقت المدفعية الإسرائيلية قذيفة على الشقة.
ومنذ ساعات فجر الثلاثاء، وصل 8 شهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.
وإلى جانب استشهاد الأربعة في دير البلح، استشهد فلسطينيان جراء استهداف شقة بالمغازي، وآخر في قصف منزل بالبريج، كما تم استهداف تجمع للمدنيين بمنطقة وادي السلقا.
حيث استهدفت طائرات الاحتلال منازلاً لعائلات "الشريف" و"النباهين" و"أبو جبارة" في بلوك 5 بمحيط دوار الشهداء في مخيم البريج.
أما في رفح، فقد نسف جيش الاحتلال مباني سكنية جديدة في حي تل السلطان غربي المدينة.
كما انتشلت فرق الإنقاذ وطواقم الإسعاف والطوارئ، جثامين 3 شهداء من مدينة رفح، قتلوا في غارات إسرائيلية سابقة خلال الليلة الماضية، وتم نقل الجثامين إلى مجمع ناصر الطبي غربي خان يونس جنوبي القطاع.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربًا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلةً قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.