أدانت منظمة التعاون الإسلامي، الأربعاء، 7 أغسطس/ آب 2024، اغتيال رئيس حركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية خلال وجوده في طهران، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا "الاعتداء الآثم".
جاء ذلك في البيان الختامي لاجتماع استثنائي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في جدة السعودية، بهدف "بحث الجرائم المتواصلة للاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني واعتداءاته على سيادة إيران".
وقال البيان الختامي للاجتماع إن "اغتيال هنية اعتداء على سيادة إيران وسلامتها الإقليمية وأمنها، ويشكل جريمة عدوان وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي".
والاثنين، أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان بأنها "ستعقد بمقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة اجتماعاً استثنائياً مفتوح العضوية للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية لبحث الجرائم المتواصلة للاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني بما فيها جريمة اغتيال هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، واعتداءاته على سيادة إيران".
وتشهد المنطقة مخاوف من تصاعد ساحات المواجهة، تحسباً لرد "حزب الله" على اغتيال القيادي لديه فؤاد شكر في بيروت الأسبوع الماضي، كما تترقب تل أبيب رداً إيرانياً محتملاً بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران فجر الأربعاء.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، خلّفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.