نقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية أن صاروخين كاتيوشا أُطلقا الاثنين 5 أغسطس/آب 2024 على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق التي توجد بها قوات أمريكية وأخرى دولية.
المصادر أضافت أنه لم يتضح بعد ما إذا كان الهجوم قد تسبب في سقوط خسائر بشرية أو أضرار داخل القاعدة. فيما قال مصدر أمني إن الصواريخ سقطت داخل القاعدة.
حصري 🔻
— AHMAD SLMAN (@ahmad_slman11) August 5, 2024
تصاعد اعمدة الدخان من قاعدة عين الأسد بعد دكها بالصواريخ. pic.twitter.com/iSWRe95TvH
في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام عراقية نقلًا عن مصدر أمني بأن عملية استهداف قاعدة عين الأسد كانت معدًا لها بـ5 صواريخ كانت محملة على منصة الإطلاق المحمولة على العجلة لكن المنصة فشلت في إطلاق الصواريخ البقية.
عــــاجــــل
— ابوعميرالقاضي{علم وجهاد} (@zy08fv82LGn4dH3) August 5, 2024
المقاومة العراقية تدك قاعدة عين الأسد التي يتواجد بها الجيش الأمريكي. pic.twitter.com/ODCMZdJOa4
وفي وقت لاحق الإثنين، قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين لرويترز إن عدة جنود أمريكيين أصيبوا في الهجوم على قاعدة عين الأسد. وذكروا أن مصدرهم معلومات أولية يمكن أن تتغير.
وقال أحد المسؤولين إن "العسكريين بالقاعدة يجرون تقييما للأضرار بعد الهجوم".
والأسبوع الماضي، نفذت الولايات المتحدة ضربة في العراق استهدفت أفرادًا قال مسؤولون أمريكيون "إنهم مسلحون كانوا يستعدون لإطلاق طائرات مسيرة"، وشكلوا تهديدًا للقوات الأمريكية وقوات التحالف.
وتتأهب الولايات المتحدة لوفاء إيران بتعهدها بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنها ستنشر مقاتلات إضافية وسفنا حربية تابعة للبحرية في الشرق الأوسط، في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن إلى تعزيز الدفاعات في أعقاب التهديدات بالرد من إيران وحزب الله.
وتنشر الولايات المتحدة نحو 2500 عسكري في العراق إلى جانب 900 آخرين في سوريا، في إطار التحالف الدولي الذي شكلته عام 2014 لمحاربة تنظيم الدولة.