المعارك في السودان تصل النيل الأزرق.. الجيش أعلن تصديه لهجوم من قوات الدعم السريع على الولاية

عربي بوست
تم النشر: 2024/08/03 الساعة 20:52 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/08/03 الساعة 20:53 بتوقيت غرينتش
عناصر من الجيش السوداني/الأناضول

أعلن الجيش السوداني، السبت 3 أغسطس/آب 2024، تصديه لهجوم من قوات الدعم السريع بولاية النيل الأزرق جنوب شرقي البلاد. وبهذا التطور، باتت والنيل الأزرق، الولاية رقم 13 من أصل 18 التي ينتقل إليها القتال بين الجيش والدعم السريع، المتواصل منذ أبريل/ نيسان 2023

وقال الجيش السوداني في بيان، إن "قوات الفرقة الرابعة مشاة دحرت قوات الدعم السريع في منطقة قلي بولاية النيل الأزرق"، مضيفًا أن قوات هذه الفرقة "دمرت مركبات قتالية، وقتلت العشرات (من القوات المهاجمة)، وغنمت عتادًا حربيًا".

وبث الجيش، عبر صفحته على فيسبوك، تسجيل فيديو يظهر ما قال إنهم "جنوده، وهم يصدون هجوم الدعم السريع على منطقة قلي".

وحتى الساعة 17:50 ت.غ، لم يصدر عن الدعم السريع أي تعليق فوري بخصوص ما أعلنه الجيش السوداني.

أمير قطر يبحث مع البرهان علاقات التعاون الثنائي 

في غضون ذلك،  بحث أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي بجمهورية السودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وأوجه تعزيزها وتطويرها، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء القطرية "قنا". 

وجرى خلال الاتصال الذي تلقاه آل ثاني من البرهان، بحث أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وكان أمير قطر قد استقبل البرهان، في سبتمبر/ أيلول الماضي، في قصر لوسيل شمال الدوحة، وعقدا جلسة مباحثات رسمية تناولت آخر تطورات الأوضاع في السودان.

وجدد أمير قطر خلال المباحثات، وفق ما أورده الديوان الأميري حينها في بيان، تأكيد موقف دولة قطر "الداعي إلى وقف القتال في السودان وانتهاج الحوار والطرق السلمية لتجاوز الخلافات، وتطلعها إلى انخراط كل القوى السياسية السودانية في مفاوضات واسعة بعد الوقف الدائم للنزاع العسكري، وصولًا إلى اتفاق شامل وسلام مستدام يحققان تطلعات الشعب السوداني في الاستقرار والتنمية والازدهار".

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية حربًا خلّفت نحو 18 ألفًا و800 قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.

تحميل المزيد