قالت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية، إن التحقيقات الأولية في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أظهرت أن العملية نُفذت بصاروخ أُطلق من الجو.
وأوضحت الوكالة، الخميس، 1 أغسطس/ آب 2024، أن الصاروخ أصاب الطابق الرابع للمبنى الذي كان يقيم فيه هنية، وأن انفجار الصاروخ أدى إلى تحطم نوافذ وسقف غرفته.
وأضافت أن التحقيقات أظهرت أن الاغتيال كان "عملًا عسكريًا إسرائيليًا".
وصباح الأربعاء، أعلنت حماس وإيران اغتيال هنية بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس مسعود بزركيان.
وتوعدت كلٌّ من حماس وإيران بالرد على اغتيال هنية، فيما تتواصل اتصالات ومساعٍ دولية للتهدئة خشية توسع الصراع بالمنطقة.
وجاء اغتيال هنية بينما تشن إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربًا على غزة خلفت أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.
في سياق متصل، وصل جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مساء الخميس، إلى العاصمة القطرية الدوحة لتشييعه الجمعة.
جاء ذلك بحسب ما نقله إعلام قطري، بعد وقت قصير من مراسم تشييع لهنية شهدتها العاصمة الإيرانية طهران غداة اغتياله فيها.
وأفادت قناة الجزيرة القطرية، بأن جثمان هنية وصل الدوحة تمهيدًا لتشييعه غدًا الجمعة.
وصباح الخميس، شهدت طهران مراسم تشييع هنية، بمشاركة المرشد الإيراني علي خامنئي والرئيس مسعود بزركيان، وعدد كبير من الشخصيات والمسؤولين، بحسب وسائل إعلام محلية.
و الأربعاء، أعلنت حماس وإيران اغتيال هنية في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد بزركيان.
وقالت حماس، في بيان الأربعاء، إنه ستُجرى لهنية مراسم تشييع رسمي وشعبي الخميس في طهران، لافتة إلى أنه سيتم نقل الجثمان إلى الدوحة عصرًا.
وكشفت أنه ستقام صلاة الجنازة على روح هنية في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب في الدوحة بعد صلاة الجمعة، وبعد ذلك سينقل الجثمان إلى مثواه الأخير بالعاصمة القطرية، بحضور شعبي وفصائلي ومشاركة قيادات عربية وإسلامية.
وفيما تلتزم إسرائيل الصمت إزاء ذلك، ألمح رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو إلى مسؤولية تل أبيب عن اغتيال هنية.